الموسوعة الحديثية


-  إذا دخَلَ الإنسانُ قَبرَه، فإنْ كان مُؤمِنًا، أحَفَّ به عَملُه، الصَّلاةُ والصِّيامُ. قال: فيَأتيهِ الملَكُ من نحوِ الصَّلاةِ، فترُدُّه، ومن نحوِ الصِّيامِ، فيرُدُّه. قال: فيُناديهِ: اجلِسْ. قال: فيَجلِسُ، فيقولُ له: ماذا تقولُ في هذا الرَّجُلِ؟ يعنِي النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قال: مَن؟ قال: محمَّدٌ. قال: أنا أشهَدُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: يقولُ: وما يُدريكَ؟ أدرَكْتَه؟ قال: أشهَدُ أنَّه رسولُ اللهِ. قال: يقولُ: على ذلك عِشْتَ، وعليه مِتَّ، وعليه تُبعَثُ. قال: وإن كان فاجرًا، أو كافرًا قال: جاءَ الملَكُ ليس بينَه وبينه شيءٌ يرُدُّه. قال: فأجلَسَه. قال: يقولُ: اجلِسْ، ماذا تقولُ في هذا الرَّجُلِ؟ قال: أيُّ رجُلٍ؟ قال: محمَّدٌ. قال: يقولُ: واللهِ ما أدري، سمعتُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا، فقلتُه. قال: فيقولُ له المَلَكُ: على ذلك عِشْتَ، وعليه مِتَّ، وعليه تُبعَثُ. قال: وتُسلَّطُ عليه دابَّةٌ في قَبرِه، معها سَوطٌ، ثَمَرَتُه جَمْرةٌ مِثلُ غَرْبِ البَعيرِ، تَضربِهُ ما شاء اللهُ، صمَّاءُ لا تسمَعُ صوتَهُ فترحَمَه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الصحيح غير أن محمد بن المنكدر لم يذكروا له سماعا من أسماء بنت أبي بكر، وهو قد أدركها
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26976
التخريج : أخرجه أحمد (26976) واللفظ له، والطبرانى (24/105) (281)
التصنيف الموضوعي: إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (44/ 535 ط الرسالة)
((26976- حدثنا حجين بن المثنى، قال: حدثنا عبد العزيز- يعني ابن أبي سلمة الماجشون- عن محمد- يعني ابن المنكدر- قال: كانت أسماء تحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: قال: (( إذا دخل الإنسان قبره، فإن كان مؤمنا، أحف به عمله؛ الصلاة والصيام)). قال: (( فيأتيه الملك من نحو الصلاة، فترده، ومن نحو الصيام، فيرده)). قال: (( فيناديه: اجلس)). قال: (( فيجلس، فيقول له: ماذا تقول في هذا الرجل- يعني النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: من؟ قال: محمد. قال: أنا أشهد أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم)) قال: (( يقول: وما يدريك؟ أدركته؟ قال: أشهد أنه رسول الله)). قال: (( يقول: على ذلك عشت، وعليه مت، وعليه تبعث)). قال: (( وإن كان فاجرا، أو كافرا)) قال: (( جاء الملك ليس بينه وبينه شيء يرده)). قال: (( فأجلسه)). قال: (( يقول: اجلس، ماذا تقول في هذا الرجل؟ قال: أي رجل؟ قال: محمد. قال: يقول: والله ما أدري، سمعت الناس يقولون شيئا، فقلته)). قال: (( فيقول له الملك: على ذلك عشت، وعليه مت، وعليه تبعث)). قال: (( وتسلط عليه دابة في قبره، معها سوط، ثمرته جمرة مثل غرب البعير، تضربه ما شاء الله، صماء لا تسمع صوته فترحمه)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (24/ 105)
281- حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج، حدثنا حجاج بن الشاعر، حدثنا حجين بن المثنى، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن محمد بن المنكدر، عن أسماء بنت أبي بكر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخل الإنسان قبره حف به عمله الصالح: الصلاة والصيام، ويأتيه الملك من نحو الصلاة فيرده، ومن نحو الصيام فيرده، فيناديه اجلس فيجلس فيقول له: ما تقول في هذا الرجل؟ قال: وأي رجل؟ قال: محمد، قال: فيقول والله ما أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته، فيقول الملك: على ذلك عشت وعليه مت، وعليه تبعث، قال: وتقيض له دابة في قبره سوداء مظلمة معها سوط تمرته جمرة، فيضربه ما شاء الله لا يسمع صوته أحد فيرحمه.