الموسوعة الحديثية


- كان ابنُ عمرَ قاعدًا ورجلٌ قد أقام سلعتَهُ يريدُ بيعها، فجعل يُكَرِّرُ الأيمانَ إذ مرَّ بهِ رجلٌ فقال : اتَّقِ اللهَ ولا تحلف بهِ كاذبًا، عليكَ بالصدقِ فيما يضرُّكَ وإياكَ والكذبُ فيما ينفعكَ، ولا تَزِيدَنَّ في حديثِ غيركَ، فقال ابنُ عمرَ لرجلٍ : اتْبَعْهُ فقل لهُ : أكْتِبْنِي هذهِ الكلماتِ، فتَبِعَهُ فقال : ما يَقضى من شيٍء يكن ثم فقدَهُ فرجع فأخبرَ ابنُ عمرَ فقال ابنُ عمرَ : ذاكَ الخَضِرُ
خلاصة حكم المحدث : له طريق [ أخرى ]
الراوي : عبدالله بن عبيدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/444
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4515)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه أيمان - الحلف كاذبا متعمدا بيوع - اليمين في البيع بيوع - الصدق والأمانة والبيان والبركة في البيع وما يمحقها أنبياء - الخضر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الجامع لشعب الإيمان للبيهقي (6/ 489)
4515- أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا عبد الله بن بكر، حدثنا الحجاج بن فرافصة ؛ أن رجلين كانا يتبايعان عند عبد الله بن عمر، فكان أحدهما يكثر الحلف، فبينما هو كذلك, إذ مر عليهما رجل, فقام عليهما, فقال للذي يكثر الحلف منهما: يا عبد الله, اتق الله, ولا تكثر الحلف، فإنه لا يزيد في رزقك أن حلفت، ولا ينقص من عمرك رزقك إن لم تحلف, قال: امض لما يعنيك، قال: إن ذا مما يعنيني، قالها ثلاث مرات, ورد عليه قوله, قال: فلما أراد أن ينصرف عنهما، قال: اعلم أن من آية الإيمان أن تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك، ولا يكن في قولك فضل على فعلك, ثم انصرف, فقال عبد الله بن عمر: الحقه فاستكتبه هذه الكلمات, فقال: يا عبد الله, أكتبني هذه الكلمات يرحمك الله, فقال الرجل: ما يقدر الله تعالى من أمر يكن, فأعادهن عليه, حتى حفظه، ثم مشى معه, حتى وضع إحدى رجليه في المسجد، فما أدري أرض لحسته, أو سماء اقتلعته، قال: كأنهم كانوا يرونه الخضر, أو إلياس عليهما السلام.