الموسوعة الحديثية


- تضيفْتُ ميمونةَ زوجَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهي خالتي وهي ليلةَ إذٍ لا تُصلي فأخذتْ كساءً فثَنَتْه وألقتْ عليه نمرقةً ثم رمتْ عليه بكساءٍ آخرَ ثم دخلتْ فيه وبسطتْ لي بساطًا إلى جنبِها وتوسدْتُ معها على وِسادِها فجاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقد صلى العشاءَ الآخِرةَ فأخذ خِرقةً فتَوازر بها وألقى ثوبَه ودخل معها لِحافَها وبات حتى إذا كان مِنْ آخرِ الليلِ قام إلى سِقاءٍ معلَّقٍ فحركه فهمَمْتُ أنْ أقومَ فأصبَّ عليه فكرهتُ أنْ يَرى أني كنتُ مستيقظًا قال : فتوضأ ثم أتى الفراشَ فأخذ ثوبَيْه وألقى الخِرْقةَ ثم أتى المسجدَ فقام فيه يُصلي وقمتُ إلى السِّقاءِ فتوضأْتُ ثم جئْتُ إلى المسجدِ فقمتُ عنْ يسارِه فتناولَني فأقامني عنْ يمينِه فصلى وصليتُ معه ثلاثَ عشرةَ ركعةً ثم قعَد وقعدْتُ إلى جنبِه فوضَع مِرْفقَه إلى جنبِه وأصغى بخدِّه إلى خدِّي حتى سمعتُ نفَسَ النائمِ فبينما أنا كذلك إذْ جاء بلالٌ فقال : الصلاةَ يا رسولَ اللهِ فسار إلى المسجدِ واتَّبَعْتُه فقام يُصلي ركعتي الفجرِ وأخذ بلالٌ في الإقامةِ

أصول الحديث:


مسند أحمد ط الرسالة (4/ 347)
° 2572 - حدثنا عبد الله، قال: وجدت في كتاب أبي بخطه قال: حدثنا عبيد الله بن محمد، حدثني محمد بن ثابت العبدي العصري، قال: حدثنا جبلة بن عطية، عن إسحاق بن عبد الله، عن عبد الله بن عباس، قال: " تضيفت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهي خالتي وهي ليلة إذ لا تصلي، فأخذت كساء فثنته، وألقت عليه نمرقة، ثم رمت عليه بكساء آخر، ثم دخلت فيه، وبسطت لي بساطا إلى جنبها، وتوسدت معها على وسادها، " فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، وقد صلى العشاء الآخرة، فأخذ خرقة فتوزر بها، وألقى ثوبه، ودخل معها لحافها، وبات حتى إذا كان من آخر الليل، قام إلى سقاء معلق فحركه، فهممت أن أقوم فأصب عليه، فكرهت أن يرى أني كنت مستيقظا، قال: فتوضأ، ثم أتى الفراش، فأخذ ثوبيه، وألقى الخرقة، ثم أتى المسجد، فقام فيه يصلي، وقمت إلى السقاء، فتوضأت، ثم جئت إلى المسجد فقمت عن يساره، فتناولني فأقامني عن يمينه، فصلى وصليت معه ثلاث عشرة ركعة، ثم قعد، وقعدت إلى جنبه، فوضع مرفقه إلى جنبي، وأصغى بخده إلى خدي، حتى سمعت نفس النائم، فبينا أنا كذلك إذ جاء بلال، فقال: الصلاة يا رسول الله، فسار إلى المسجد، واتبعته، فقام يصلي ركعتي الفجر، وأخذ بلال في الإقامة "

صحيح البخاري (1/ 34)
117 - حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا الحكم، قال: سمعت سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: بت في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم عندها في ليلتها، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء، ثم جاء إلى منزله، فصلى أربع ركعات، ثم نام، ثم قام، ثم قال: نام الغليم أو كلمة تشبهها، ثم قام، فقمت عن يساره، فجعلني عن يمينه، فصلى خمس ركعات، ثم صلى ركعتين، ثم نام، حتى سمعت غطيطه أو خطيطه، ثم خرج إلى الصلاة

صحيح مسلم (1/ 525)
181 - (763) حدثني عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي، حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس، قال: بت ليلة عند خالتي ميمونة، فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل، فأتى حاجته، ثم غسل وجهه ويديه، ثم نام، ثم قام فأتى القربة، فأطلق شناقها، ثم توضأ وضوءا بين الوضوءين، ولم يكثر، وقد أبلغ، ثم قام فصلى، فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أنتبه له، فتوضأت، فقام فصلى، فقمت عن يساره، فأخذ بيدي فأدارني عن يمينه، فتتامت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل ثلاث عشرة ركعة، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، فأتاه بلال فآذنه بالصلاة، فقام فصلى، ولم يتوضأ، وكان في دعائه: اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وعظم لي نورا. قال كريب: وسبعا في التابوت، فلقيت بعض ولد العباس، فحدثني بهن، فذكر: عصبي، ولحمي، ودمي، وشعري، وبشري، وذكر خصلتين