الموسوعة الحديثية


- ما أنزَلَ اللهُ تَعالى مِن السَّماءِ كَفًّا مِن الماءِ إلَّا بمِكيالٍ، ولا سَفَّ اللهُ كَفًّا مِن الرِّيحِ إلَّا بوَزنٍ ومِكيالٍ، إلَّا يَومَ نُوحٍ ويَومَ عادٍ، فأمَّا يَومَ نُوحٍ، فإنَّ الماءَ طَغى على خُزَّانِه بأمْرِ اللهِ، فلم يَكُنْ لهم عليه مِن سَبيلٍ، ثمَّ قَرأ: {إِنَّا لمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} [الحاقة: 11]، وأمَّا يَومَ عادٍ فإنَّ الرِّيحَ عَتَتْ على خُزَّانِها بأمْرِ اللهِ، فلم يَكُنْ لهم عليها سَبيلٌ، ثمَّ قَرأ ابنُ عبَّاسٍ: {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ} [الحاقة: 6-7].
خلاصة حكم المحدث : تفرد به الفريابي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 6/66
التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((العظمة)) (4/ 1253) واللفظ له، والطبراني (12416) (12/ 42)، والحاكم (3699) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات تفسير آيات - سورة الحاقة تفسير آيات - سورة القمر أنبياء - نوح إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (6/ 65)
: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا الفريابي، ثنا سفيان، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا سليمان بن معافى بن سليمان، ثنا أبي، ثنا موسى بن أعين، عن سفيان، عن موسى بن المسيب، عن شهر، عن ابن ‌عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنزل الله تعالى من السماء ‌كفا ‌من ‌الماء ‌إلا ‌بمكيال ولا سف الله كفا من الريح إلا بوزن ومكيال إلا يوم نوح ويوم عاد، فأما يوم نوح فإن الماء طغى على خزانة بأمر الله فلم يكن لهم عليه من سبيل ثم قرأ {إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية} [الحاقة: 11] وأما يوم عاد فإن الريح عتت على خزانها بأمر الله فلم يكن لهم عليها سبيل " ثم قرأ ابن ‌عباس: {بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال} [الحاقة: 7] رواه الفريابي والناس موقوفا على سفيان وتفرد به يرفعه، عن موسى بن أعين، عن سفيان وحدث به أبو زرعة وغيره من الأئمة عن المعافى

العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (4/ 1253)
حدثنا أحمد بن هارون بن روح، حدثنا أبو زرعة، حدثنا المعافى الحراني، حدثنا موسى بن أعين، عن الثوري، عن موسى بن المسيب، عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس، رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أنزل الله عز وجل من السماء كفا من ماء إلا بمكيال، ولا سفا الله عز وجل كفا من ريح إلا بوزن ومكيال، إلا يوم نوح عليه السلام فإنه طغى الماء على الخزان، قال الله عز وجل: {إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية} [الحاقة: 11] ، ويوم عاد فإنه عتت الريح على الخزان، قال الله تعالى: {بريح صرصر عاتية} [الحاقة: 6]

 [المعجم الكبير – للطبراني] (12/ 42)
12416 - حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا إسماعيل بن زكريا الكوفي، ثنا أبو مالك الجنبي، عن مسلم الملائي، عن مجاهد، وسعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما فتح على عاد من الريح إلا مثل موضع الخاتم، ثم أرسلت عليهم، فحملتهم البدو إلى الحضر، ولما رآها أهل الحضر {قالوا هذا عارض ممطرنا} [الأحقاف: 24] ، مستقبل أوديتنا، فكان أهل البوادي فيها، فألقى أهل البادية على أهل الحاضرة حتى هلكوا " قال: عتت على خزانها حتى خرجت من الأبواب

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 494)
3699 - حدثنا أبو النضر الفقيه، ثنا معاذ بن نجدة القرشي، ثنا قبيصة بن عقبة، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: ما أرسل الله على عاد من الريح إلا قدر خاتمي هذا صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه " وقد تفرد مسلم بإخراج، حديث مسعود بن مالك