الموسوعة الحديثية


- إنَّ الإيمانَ بدَأَ غَريبًا ، وسيَعودُ كما بدَأَ، فطُوبى يَومَئِذٍ لِلغُرباءِ إذا فسَدَ النَّاسُ، والذي نَفْسُ أبي القاسِمِ بِيَدِهِ، لَيَأرِزَنَّ الإيمانُ بَينَ هذَيْنِ المَسجِدَيْنِ، كما تَأرِزُ الحَيَّةُ في جُحرِها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1604
التخريج : أخرجه أحمد (1604) واللفظ له، وأبو يعلى (756)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (1067)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الغربة والغرباء أشراط الساعة - بدأ الإسلام غريبا رقائق وزهد - فضل العمل الصالح في الزمن السوء فتن - الترهب في أيام الفتن فتن - لا ترجعوا بعدي كفارا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 156 ط الرسالة)
(( 1604- حدثنا هارون بن معروف، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني أبو صخر- قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد: وسمعته أنا من هارون- أن أبا حازم حدثه، عن ابن لسعد بن أبي وقاص، قال: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: (( إن الإيمان بدأ غريبا، وسيعود كما بدأ، فطوبى يومئذ للغرباء إذا فسد الناس، والذي نفس أبي القاسم بيده، ليأرزن الإيمان بين هذين المسجدين، كما تأرز الحية في جحرها)).

[مسند أبي يعلى] (2/ 99 ت حسين أسد)
756- حدثنا هارون بن معروف، حدثنا ابن وهب، أخبرني أبو صخر، أن أبا حازم، حدثه، عن ابن لسعد، قال، سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الإيمان ‌بدأ ‌غريبا، وسيعود كما بدأ، فطوبى للغرباء يومئذ إذا فسد الناس، والذي نفس أبي القاسم بيده ليأرزن الإسلام بين هذين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها)).

[الأحاديث المختارة] (3/ 262)
1067- أخبرنا عبد الله بن أحمد الحربي، أن هبة الله بن محمد أخبرهم قراءة عليه، أنا الحسن بن علي، أنا أحمد بن جعفر، نا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، نا هارون بن معروف، أن أبا حازم حدثه، عن ابن لسعد بن أبي وقاص قال: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: ((إن الإيمان ‌بدأ ‌غريبا وسيعود كما بدأ، فطوبى يومئذ للغرباء إذا فسد الناس، والذي نفس أبي القاسم بيده ليأرزن الإيمان بين هذين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها)). كذا رواه الإمام أحمد في مسنده. قلت: لم يسم أبو حازم من هو من أولاد سعد، وقد روى مسلم في صحيحه من حديث حميد بن عبد الرحمن الحميدي، عن ثلاثة من ولد سعد، عن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه يعوده بمكة، غير أن قضية سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم عاده بمكة، رويت في الصحيح من رواية عامر ومصعب ابني سعد، ولعل هذا الحديث يأتي في بعض الطرق، ولهذا الحديث شاهد في الصحيح من حديث ابن عمر وأبي هريرة.