الموسوعة الحديثية


- لَمَّا قَدِمَ وَفدُ أهلِ البَصرَةِ على عُمَرَ، فيهم الأحنَفُ بنُ قَيسٍ، سرَّحَهم وحَبَسَه عندَه، ثم قال: أتَدْري لِمَ حَبَستُك؟ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حذَّرَنا كُلَّ مُنافِقٍ عَليمِ اللِّسانِ، وإنِّي تَخوَّفتُ أنْ تكونَ منهم، وأرجو ألَّا تكونَ منهم، فأفْرِغْ من ضَيعَتِك، والْحَقْ بأهْلِكَ.
خلاصة حكم المحدث : [له طرق]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/253
التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) (384) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (8649)، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (9/40) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحبس والملازمة إيمان - النفاق رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال علم - ما يخاف على الأمة من زلة العالم وجدال المنافق
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (1/ 253)
: 384 / 1 - قال: وثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن أبي سويد، عن الحسن قال: "لما قدم أهل البصرة على عمر فيهم الأحنف بن قيس سرحهم وحبسه عنده، ثم قال: أتدري لم حبستك؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحذرنا كل منافق عليم اللسان، وإني تخوفت أن تكون منهم وأرجو ألا تكون منهم، فافرغ من ضيعتك والحق بأهلك ".

الطبقات الكبرى كاملا 230 (7/ 94)
8649- قال : أخبرنا عارم بن الفضل قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن أبي سويد المغيرة ، عن الحسن أن الأحنف قدم على عمر ، فاحتبسه حولا كاملا ، ثم قال : هل تدري لم حبستك ؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خوفنا كل منافق عليم ، ولست منهم إن شاء الله.

التاريخ الكبير للبخاري (9/ 40 ت المعلمي اليماني)
: 351 - أبو سويد القضاعي سمع تبيعا مرسل، قاله سعيد بن أبي أيوب عن عبد الله بن أبي رفيق قال سليمان بن حرب نا حماد وهوا بن زيد قال نا أبو سويد وهو ابن المغيرة عن الحسن ان الا حنف بن قيس قدم على عمر في وفد اهل البصرة فسرحهم واحتبس الا حنف حولا ثم دعاه فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا كل منافق عالم اللسان وإني تخوفت أن تكون منهم وأنا أرجو أن لا تكون فالحق بأهلك.