الموسوعة الحديثية


- أوجَبَ طلحةُ حينَ صنعَ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما صنعَ، يعني حينَ بَرَكَ لَهُ طلحةُ فصعِدَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على ظَهْرِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 3/12
التخريج : أخرجه أبو يعلى (670) واللفظ له، والترمذي (1692) بنحوه، وابن حبان (6967) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - القطع بدخول أحد الجنة أو النار مناقب وفضائل - طلحة بن عبيد الله مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 33)
670 - حدثنا زهير، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثنا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، عن الزبير، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يومئذ: أوجب طلحة حين صنع برسول الله ما صنع، قال ابن إسحاق: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد نهض إلى صخرة من الجبل ليعلوها، وكان قد بدن وظاهر بين درعين، فلما ذهب لينهض فلم يستطع جلس تحته طلحة بن عبيد الله فنهض حتى استوى عليها

[سنن الترمذي] (4/ 201)
1692 - حدثنا أبو سعيد الأشج قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن جده عبد الله بن الزبير، عن الزبير بن العوام قال: كان على النبي صلى الله عليه وسلم درعان يوم أحد، فنهض إلى الصخرة، فلم يستطع، فأقعد طلحة تحته، فصعد النبي صلى الله عليه وسلم عليه حتى استوى على الصخرة، فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أوجب طلحة: وفي الباب عن صفوان بن أمية، والسائب بن يزيد. وهذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق

صحيح ابن حبان - مخرجا (15/ 436)
6979 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبي، عن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعدين في أحد، فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهره لينهض على صخرة فلم يستطع، فبرك طلحة بن عبيد الله تحته، فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهره، حتى جلس على الصخرة، قال الزبير: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: أوجب طلحة، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فأتى المهراس، وأتاه بماء في درقته، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشرب منه فوجد له ريحا فعافه، فغسل به الدم الذي في وجهه، وهو يقول: اشتد غضب الله على من دمى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم