الموسوعة الحديثية


- صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الظُّهرَ أو العصرَ، فسلَّمَ في الرَّكعَتَيْنِ، ثم انصرَفَ، فخرَجَ سُرعانُ النَّاسِ، فقالوا: خُفِّفَتِ الصَّلاةُ، فقال ذو الشِّمالَيْنِ: أخُفِّفَت الصَّلاةُ أَم نَسيتَ؟ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما يَقولُ ذو اليَدَيْنِ؟ قالوا: صدَقَ. فصلَّى بِهم الرَّكعَتَيْنِ اللَّتين ترَكَ، ثم سجَدَ سَجدَتَيْنِ وهو جالِسٌ، بعْدَما سلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 7820
التخريج : أخرجه البخاري (1227)، ومسلم (573) بنحوه
التصنيف الموضوعي: سهو - إذا سلم من ركعتين أو في ثلاث سهو - السهو في الفرض والتطوع سهو - تنبيه الإمام إذا سها سهو - سجود السهو بعد التسليم صلاة - صلاة الظهر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 68)
‌1227- حدثنا آدم: حدثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الظهر أو العصر فسلم، فقال له ذو اليدين: الصلاة يا رسول الله، أنقصت؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: أحق ما يقول. قالوا: نعم، فصلى ركعتين أخريين، ثم سجد سجدتين، قال سعد: ورأيت عروة بن الزبير صلى من المغرب ركعتين فسلم، وتكلم، ثم صلى ما بقي، وسجد سجدتين، وقال: هكذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم)).

[صحيح مسلم] (1/ 403 )
((97- (‌573) حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب. جميعا عن ابن عيينة. قال عمرو: حدثنا سفيان بن عيينة. حدثنا أيوب. قال: سمعت محمد بن سيرين يقول سمعت أبا هريرة يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي. إما الظهر وإما العصر. فسلم في ركعتين. ثم أتى جذعا في قبلة المسجد فاستند إليها مغضبا. وفي القوم أبو بكر وعمر. فهابا أن يتكلما. وخرج سرعان الناس. قصرت الصلاة. فقام ذو اليدين فقال: يا رسول الله! أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فنظر النبي صلى الله عليه وسلم يمينا وشمالا. فقال ((ما يقول ذو اليدين؟)) قالوا: صدق. لم تصل إلا ركعتين. فصلى ركعتين وسلم. ثم كبر ثم سجد. ثم كبر فرفع. ثم كبر وسجد. ثم كبر ورفع. قال وأخبرت عن عمران بن حصين أنه قال: وسلم)).

[صحيح مسلم] (1/ 403 )
((98- (573) حدثنا أبو الربيع الزهراني. حدثنا حماد. حدثنا أيوب عن محمد، عن أبي هريرة؛ قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي. بمعنى حديث سفيان)).