الموسوعة الحديثية


- إنَّ أولياءَ اللهِ المصلُّون [ومَنْ يُقيمُ الصلواتِ الخمسَ التي كتبهُنَّ اللهُ عليه؛ ويَصومُ رمضانَ؛ ويَحتسِبُ صومَهُ؛ ويُؤتِي الزكاةَ مُحتسِبًا طَيِّبةً بِها نَفسُهُ؛ ويَجتنِبُ الكبائِرَ التي نَهَى اللهُ عنْها. فقال رجلٌ من أصحابِهِ : يا رسولَ اللهِ ! وكَمِ الكبائرُ ؟ قال : تِسعٌ : أعظمُهُنَّ الإشراكُ باللهِ؛ وقتلُ المؤمنِ بِغيرِ حقٍّ؛ والفِرارُ من الزَّحفِ؛ وقذْفُ المحصَنةِ؛ والسِّحرُ؛ وأكلُ مالُ اليتيمِ؛ وأكلُ الرِّبا؛ وعُقوقُ الوالديْنِ المسلِمَيْنِ؛ واسْتِحلالُ البيتِ العتيقِ الحرامِ؛ قِبلتِكمْ أحياءً وأمْواتًا؛ لا يَموتُ رجلٌ لمْ يَعملْ هذه الكبائِرَ؛ ويُقيمُ الصلاةَ؛ ويُؤتِي الزكاةَ؛ إلَّا رافَقَ مُحمَّدًا في بَحبُوبةِ جنةٍ أبوابُها مَصارِيعُ الذَّهَبِ]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الحميد بن سنان قال البخاري: في حديثه نظر
الراوي : عمير بن قتادة الليثي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تهذيب التهذيب الصفحة أو الرقم : 6/116
التخريج : أخرجه الحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (197)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (898)، واللفظ لهما مطولا، وأبو داود (2875)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة ديات وقصاص - تحريم القتل جهاد - التولي والفرار من الزحف رقائق وزهد - الكبائر صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (1/ 127)
: 197 - حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي، إملاء، ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد، ثنا معاذ بن هانئ، ثنا حرب بن شداد، ثنا يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان، عن عبيد بن عمير، عن أبيه، أنه حدثه وكانت له صحبة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال في حجة الوداع: ألا إن أولياء الله المصلون من يقيم الصلوات الخمس التي كتبت عليه، ويصوم رمضان، ويحتسب صومه يرى أنه عليه حق، ويعطي زكاة ماله يحتسبها، ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها ثم إن رجلا سأله فقال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ فقال: " هو تسع: الشرك بالله، وقتل نفس مؤمن بغير حق، وفرار يوم الزحف، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وقذف المحصنة، ‌وعقوق ‌الوالدين ‌المسلمين، ‌واستحلال ‌البيت ‌الحرام ‌قبلتكم أحياء وأمواتا "، ثم قال: لا يموت رجل لم يعمل هؤلاء الكبائر، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة إلا كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في دار أبوابها مصاريع من ذهب . قد احتجا برواة هذا الحديث غير عبد الحميد بن سنان، فأما عمير بن قتادة فإنه صحابي وابنه عبيد متفق على إخراجه والاحتجاج به

[شرح مشكل الآثار] (2/ 352)
: 898 - وحدثنا ابن مرزوق، حدثنا معاذ بن هانئ، حدثنا حرب بن شداد، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان، عن عبيد بن عمير بن قتادة الليثي أنه حدثه أبوه وكان من أصحاب النبي عليه السلام أنه قال في حجة الوداع: " ألا إن أولياء الله المصلون " وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من يقيم الصلوات الخمس اللاتي كتبن عليه، وصيام شهر رمضان ويحتسب صومه ويرى أنه عليه حق، ومن أعطى زكاته وهو يحتسبها واجتنب الكبائر التي نهى الله عنها " ثم إن رجلا من أصحابه قال: يا رسول الله ما الكبائر؟ قال: " تسع أعظمهن الإشراك بالله تعالى، وقتل المؤمن بغير حق، وفرار يوم الزحف، والسحر، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وقذف المحصنة، ‌وعقوق ‌الوالدين ‌المسلمين ‌واستحلال ‌البيت ‌الحرام ‌قبلتكم أحياء وأمواتا "، ثم قال: " لا يموت رجل لم يعمل هذه الكبائر، ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة إلا رافق محمدا صلى الله عليه وسلم في دار محبوبة مصاريعها من ذهب "

سنن أبي داود (3/ 115 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2875 - حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، حدثنا معاذ بن هانئ، حدثنا حرب بن شداد، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان، عن عبيد بن عمير، عن أبيه أنه حدثه، وكانت له صحبة أن رجلا سأله، فقال: يا رسول الله ما الكبائر؟ فقال: هن تسع، فذكر معناه زاد: ‌وعقوق ‌الوالدين ‌المسلمين، ‌واستحلال ‌البيت ‌الحرام ‌قبلتكم أحياء وأمواتا