الموسوعة الحديثية


- إنَّ المؤمنَ إذا حضره الموتُ؛ حضرتْه ملائكةُ الرحمةِ، فإذا قُبِضَتْ نفسُه جُعِلَت في حريرةٍ بيضاءَ، فيُنطَلَقُ بها إلى ربِّ السماءِ، فيقولون : ما وجدْنا ريحًا أطيبَ من هذه، فيقال : دعوه يستريحْ؛ فإنه كان في غمٍّ، فيسأل : ما فعل فلانٌ ؟ ما فعل فلانٌ ؟ ما فعلتْ فلانةٌ ؟ وأما الكافرُ؛ فإذا قُبِضَتْ نفسُه، وذُهِبَ بها إلى بابِ الأرضِ؛ يقول خزَنَةُ الأرضِ : ما وجدْنا ريحًا أنتنَ من هذه، فيُذهَبُ بها إلى الأرضِ السُّفْلى
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد الصفحة أو الرقم : 605
التخريج : أخرجه ابن حبان (3013) واللفظ له، وأخرجه أبو بكر الدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (2349 )، والحاكم (1304) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه جنائز وموت - ما يلقى الكافر أو الفاسق عند خروج نفسه ملائكة - أعمال الملائكة جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد] (3/ 7)
: 731 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن أبي الجوزاء.عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "‌إن ‌المؤمن ‌إذا ‌حضره ‌الموت، أتته ملائكة الرحمة، فإذا قبضت نفسه جعلت في حريرة بيضاء- فينطلق بها إلى باب السماء فيقولون: ما وجدنا ريحا أطيب من هذه، فيقال: دعوه يستريح، فإنه كان في غم الدنيا. فيسأل: ما فعل فلان؟ ما فعل فلان؟ ما فعلت فلانة؟ وأما الكافر فإذا قبضت نفسه وذهب بها إلى باب الأرض، تقول خزنة الأرض: ما وجدنا ريحا أنتن من هذه، فيذهب بها إلى الأرض السفلى"

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (7/ 283)
: ‌3013 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال: حدثنا هدبة بن خالد قال: حدثنا همام بن يحيى عن قتادة عن أبي الجوزاء عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المؤمن إذا حضره الموت حضرته ملائكة الرحمة فإذا قبضت نفسه جعلت في حريرة بيضاء فينطلق بها إلى باب السماء فيقولون ما وجدنا ريحا أطيب من هذه فيقال دعوه يستريح فإنه كان في غم فيسأل ما فعل فلان ما فعل فلان ما فعلت فلانة وأما الكافر فإذا قبضت نفسه وذهب بها إلى باب الأرض يقول خزنة الأرض ما وجدنا ريحا أنتن من هذه فتبلغ بها إلى الأرض السفلى"

[المجالسة وجواهر العلم] (6/ 40)
: ‌2349 - / م - حدثنا النضر بن عبد الله الحلواني، نا عمرو بن عاصم، نا همام، عن قتادة، عن أبي الجوزاء، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال : إن المؤمن إذا حضره الموت حضره ملائكة الرحمة، فتستل نفسه في حريرة بيضاء، فإذا أتوا بها باب الجنة؛ قالوا: ما وجدنا ريحا أطيب من هذه، فيقولون: دعوه يستريح؛ فإنه كان في غم الدنيا، ثم يسألونه: ما فعل فلان؟ ما فعلت فلانة؟ وأما الكافر إذا قبض؛ انطلقوا به إلى باب الأرض؛ فيقول خزنة الأرض: ما وجدنا ريحا أنتن من هذه. حتى يبلغ به السفلى

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 504)
: 1302 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الآدمي بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن قتادة، عن قسامة بن زهير، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن المؤمن إذا احتضر أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون: اخرجي راضية مرضية عنك إلى روح الله، وريحان، ورب غير غضبان فتخرج كأطيب ريح المسك حتى أنهم ليناوله بعضهم بعضا يشمونه حتى يأتوا به باب السماء فيقولون: ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض؟ فكلما أتوا سماء قالوا ذلك حتى يأتوا به أرواح المؤمنين ". قال: فلهم أفرح به من أحدكم بغائبه إذا قدم عليه . قال: فيسألونه ما فعل فلان؟ قال: " فيقولون: دعوه حتى يستريح فإنه كان في غم الدنيا، فإذا قال لهم: أما أتاكم؟ فإنه قد مات ". قال: فيقولون ذهب به إلى أمه الهاوية . قال: " وأما الكافر، فإن ملائكة العذاب تأتيه فتقول: اخرجي ساخطة مسخوط عليك إلى عذاب الله، وسخطه فيخرج كأنتن ريح جيفة فينطلقون به إلى باب الأرض فيقولون: ما أنتن هذه الريح كلما أتوا على الأرض قالوا ذلك حتى يأتوا به أرواح الكفار " وقد تابع هشام بن عبد الله الدستوائي معمر بن راشد في روايته، عن قتادة: عن قسامة بن زهير،

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 504)
: 1303 - أخبرنيه أبو بكر بن عبد الله، أنبأ الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن قسامة بن زهير، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، وقال همام بن يحيى: عن قتادة، عن أبي الجوزاء، عن أبي هريرة ‌1304 - حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن سنان القزاز، ثنا عمرو بن عاصم الكلابي، ثنا همام، عن قتادة، عن أبي الجوزاء، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن المؤمن إذا حضره الموت حضره ملائكة الرحمة ثم ذكر الحديث بنحوه، هذه الأسانيد كلها صحيحة، وشاهدها حديث البراء بن عازب، وقد أمليته في كتاب الإيمان