الموسوعة الحديثية


- عن عثمانَ : سألَ عن تفسيرِ { لَهُ مَقَالِيدُ السَمَاوَاتِ وَالأَرْضِ } [فقال ما سألَني عنها أحَدٌ قَبلَك تفسيرُها لا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبَرُ وسُبحانَ اللهِ وبحمدِه وأستغفِرُ اللهَ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ الأوَّلِ والآخِرِ والظَّاهِرِ والباطِنِ وبيدِه الخيرُ ويحيي ويُميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ مَن قالها إذا أصبَح عَشْرَ مرَّاتٍ أُعْطِيَ عَشْرَ خِصالٍ أمَّا أولاهن فتَحَرَّز مِن إبليسَ وجنودِه وأمَّا الثَّانية فيُعْطى قِنطارًا مِنَ الأجرِ وأمَّا الثَّالثةُ فيُرْفَعُ له درجةٌ في الجَنَّةِ وأمَّا الرَّابعةُ فيُزَوَّجُ مِنَ الحورِ العينِ وأمَّا الخامسةُ فيحضُرُها اثنا عَشَرَ ألفًا مِنَ الملائكةِ وأمَّا السَّادسةُ فله مِنَ الأجرِ كمَن قرَأ القرآنَ والتَّوراةَ والإنجيلَ والزَّبورَ وله مع هذا يا عثمانُ كمَن حَجَّ واعتمَر فقُبِلَتْ حَجَّتُه وعُمْرتُه وإنْ مات مِن يومِه طُبِعَ بطابَعِ الشُّهداءِ]
خلاصة حكم المحدث : [فيه أغلب بن تميم بن النعمان ، ذكر من جرحه]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 2/216
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/ 231)، وأبو بكر الدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (2923)، واللفظ لهما تاما، والثعلبي في ((الكشف والبيان)) (2522)، باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تفسير آيات - سورة الشورى تفسير آيات - سورة الزمر عقيدة - إثبات أسماء الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الضعفاء الكبير للعقيلي] (4/ 231)
: حدثنا أحمد بن محمد بن عاصم قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي قال: حدثنا الأغلب بن تميم المسعودي قال: حدثنا مخلد أبو الهذيل العنبري، عن عبد الرحمن المديني، عن عبد الله بن عمر، عن عثمان رضي الله عنهما ، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن تفسير {له مقاليد السموات والأرض} ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عثمان ما سألني عنها أحد قبلك ، قال: تفسيرها ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، وأستغفر الله ، ولا قوة إلا بالله ، الأول ، والآخر ، والظاهر ، والباطن ، بيده الخير ، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ، يا عثمان من قالها إذا أصبح وإذا أمسى عشر مرات أعطاه الله تبارك وتعالى ست خصال ، أما أول خصلة فيحرس من إبليس وجنوده ، وأما الثانية فيعطى قنطارا من الجنة ، وأما الثالثة فترفع له درجة من الجنة ، وأما الرابعة فيزوجه الله من الحور العين ، وأما الخامسة ‌فيحضرها ‌اثنا ‌عشر ‌ملكا ، وأما السادسة ففيها من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور ، وله - يا عثمان - من الأجر كمن حج واعتمر ، وتقبل حجه ، وتقبل عمرته ، فإن مات من يومه ختم له بطابع الشهداء ". لا يتابع عليه إلا من طريق يقاربه

[المجالسة وجواهر العلم] (7/ 60)
: 2923 - حدثنا أحمد، نا عبد الله بن هارون العجلي، نا أبو بشر معروف بن الحسن بن فائد الكناني، نا إسماعيل بن سعيد الحميري، عن أغلب بن تميم المسعودي، عن عباد أبي ‌الهذيل العبدي، عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو؛ قال: سأل عثمان بن عفان رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم ‌عن ‌تفسير ‌هذه ‌الآية: {‌له ‌مقاليد ‌السماوات والأرض} [[الزمر: 63]] و [[الشورى: 12]] ، فقال: يا عثمان! ما سألني عنها أحد غيرك، تفسيرها: لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله وبحمده، وأستغفر الله، ولا قوة إلا بالله الأول والآخر والظاهر والباطن، بيده الخير يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، من قالها يا عثمان إذا أصبح وإذا أمسى عشر مرات؛ أعطي ست خصال: أما أولها؛ فيحرس من إبليس وجنوده، والثانية: يحضره اثنا عشر ملكا، والثالثة: يعطى قنطارا في الجنة، والرابعة: ترفع له درجة، والخامسة: يزوجه الله زوجة من الحور العين، والسادسة: فله من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور، وله أيضا كمن حج واعتمر، وقبلت حجته وعمرته؛ فإن مات في يومه أو ليلته؛ ختم له بطابع الشهداء

[تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير] (23/ 103)
: [[2522]] أخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه الدينوري رحمه الله بقراءتي عليه، قال: نا عبيد الله بن محمد بن شنبة ، قال: نا أبو حامد أحمد بن جعفر المستملي ، قال: نا عمر بن شيبة ، قال: نا إسماعيل بن سعيد الجبيري ، قال: نا أغلب بن تميم ، عن مخلد أبي الهذيل ، عن عبد الرحمن أحسبه قال ابن عتبة، عن عبد الله بن عمر، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير هذه الآية {له مقاليد السماوات والأرض} فقال: "يا عثمان ما سألني عنها أحد قبلك، تفسيرها لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله وبحمده واستغفر الله لا قوة إلا بالله هو الأول والآخر والظاهر والباطن بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، يا عثمان: من قالها إذا أصبح أو أمسى عشر مرات أعطاه الله عز وجل ست خصال أما أولها فيحرس من إبليس وجنده والثانية يحضره اثنا عشر ملكا والثالثة يعطى قنطاران من الجنة والرابعة يرفع له درجة والخامسة يزوجه الله عز وجل زوجة من الحور العين والسادسة يكون له من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل وله أيضا من الأجر كمن حج واعتمر فقبلت حجته وعمرته، فإن مات من ليلته مات شهيدا"