الموسوعة الحديثية


- افتخرَتِ الجنَّةُ والنَّارُ فقالتِ النَّارُ : يدخُلُني الجبَّارونَ والملوكُ والأشرافُ وقالتِ الجنَّةُ : يدخُلُني الفقراءُ والمساكينُ فقال اللهُ جلَّ وعلا للنَّارِ : أنتِ عذابي أُصيبُ بكِ مَن أشاءُ وقال لِلجنَّةِ : أنتِ رحمتي وسِعْتِ كلَّ شيءٍ ولكلِّ واحدةٍ منكما مِلْؤُها )
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7454
التخريج : أخرجه ابن حبان (7454)، وأحمد (11099)، وعبد بن حميد في ((المنتخب)) (908) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (16/ 492)
7454 - أخبرنا محمد بن علي الصيرفي غلام طالوت بن عباد بالبصرة، قال: حدثنا هدبة بن خالد القيسي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: افتخرت الجنة والنار، فقالت النار: يدخلني الجبارون والملوك والأشراف، وقالت الجنة: يدخلني الفقراء والمساكين، فقال الله جل وعلا للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء، وقال للجنة: أنت رحمتي وسعت كل شيء ولكل واحدة منكما ملؤها

مسند أحمد (17/ 163 ط الرسالة)
: 11099 - حدثنا حسن وروح، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي ‌سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ‌افتخرت ‌الجنة ‌والنار، فقالت النار: يا رب، يدخلني الجبابرة والمتكبرون والملوك والأشراف. وقالت الجنة: أي رب يدخلني الضعفاء والفقراء والمساكين. فيقول الله تبارك وتعالى للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء، وقال للجنة: أنت رحمتي وسعت كل شيء، ولكل واحدة منكما ملؤها. فيلقى في النار أهلها، فتقول: هل من مزيد، قال: ويلقى فيها وتقول: هل من مزيد، ويلقى فيها وتقول: هل من مزيد، حتى يأتيها تبارك وتعالى فيضع قدمه عليها، فتزوى فتقول: قدي قدي، وأما الجنة فيبقى فيها أهلها ما شاء الله أن يبقي، فينشيء الله لها خلقا ما يشاء ".

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي (ص284)
: 908 - ثنا الحسن بن موسى، ثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي ‌سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ‌افتخرت ‌الجنة ‌والنار فقالت النار: يا رب يدخلني الجبابرة والمتكبرون والملوك والأشراف، وقالت الجنة: أي رب يدخلني الضعفاء والفقراء والمساكين، فقال الله تبارك وتعالى للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء، وقال للجنة: أنت رحمتي وسعت كل شيء ولكل واحدة ملؤها فيلقى في النار أهلها فتقول: هل من مزيد؟ " قال: " ويلقى فيها وتقول: هل من مزيد؟ حتى يأتيها تبارك وتعالى فيضع قدمه عليها فتزوى، فتقول: قدني قدني، وأما الجنة فيبقى منها ما شاء الله أن يبقى فينشئ الله لها خلقا ما يشاء "