الموسوعة الحديثية


- انكسَفَتِ الشَّمسُ [على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وذلك يومَ مات فيه إبراهيمُ فقال النَّاسُ: إنَّما انكسَفَتِ الشَّمسُ لموتِ إبراهيمَ فقام نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى بالنَّاسِ ستَّ ركعاتٍ وأربعَ سجداتٍ كبَّر ثمَّ قرأ فأطال القراءةَ ثمَّ ركَع نحوًا ممَّا قام ثمَّ رفَع رأسَه فقرَأ دونَ القراءةِ الأولى ثمَّ ركَع نحوًا ممَّا قرَأ ثمَّ رفَع رأسَه فقرَأ دونَ القراءةِ الثَّانيةِ ثمَّ ركَع نحوًا ممَّا قرَأ ثمَّ رفَع رأسَه فسجَد سجدتينِ ثمَّ قام فصلَّى ثلاثَ ركعاتٍ قبْلَ أنْ يسجُدَ ليس فيها ركعةٌ إلَّا الَّتي قبْلَها أطولُ مِن الَّتي بعدَها إلَّا أنَّ ركوعَه نحوًا مِن قيامِه ثمَّ تأخَّر في صلاتِه فتأخَّرتِ الصُّفوفُ معه ثمَّ تقدَّم فتقدَّمتِ الصُّفوفُ معه فقضى الصَّلاةَ وقد أضاءتِ الشَّمسُ ثمَّ قال: ( أيُّها النَّاسُ إنَّ الشَّمسَ والقمرَ آيتانِ مِن آياتِ اللهِ لا ينكسِفانِ لموتِ بشَرٍ فإذا رأَيْتُم شيئًا مِن ذلك فصلُّوا حتَّى ينجليَ )]
خلاصة حكم المحدث : [يرويه عطاء، واختلف عنه، فيرويه ابن جريج عنه عن عبيد بن عمير قال أخبرني من أصدق فظننته يريد عائشة: وهو أصح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : العلل ومعرفة الرجال رواية عبدالله الصفحة أو الرقم : 3/254
التخريج : أخرجه مسلم (904)، وابن خزيمة (1386)، وابن حبان (2843) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: كسوف - الصلاة عند الكسوف حتى تنجلي كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - قدر القراءة في صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله (3/ 254)
5123 - سمعت أبي يقول في حديث عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن جابر انكسفت الشمس خالفه بن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير قال أخبرني من أصدق فظننته يريد عائشة قال أبي رواه قتادة عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة قال أبي أقضي بابن جريج على عبد الملك في حديث عطاء وقال أبي مرة أخرى وذكر عطاء فقال أثبت الناس في عطاء بن جريج وعمرو بن دينار ولقد خالفه أظنه قال حبيب بن أبي ثابت لابن جريج في شيء من حديث عطاء أو قول عطاء فكان القول ما قال يعني بن جريج

[صحيح مسلم] (2/ 623)
10 - (904) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وتقاربا في اللفظ، قال: حدثنا أبي، حدثنا عبد الملك، عن عطاء، عن جابر، قال: انكسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الناس: إنما انكسفت لموت إبراهيم، فقام النبي صلى الله عليه وسلم، فصلى بالناس ست ركعات بأربع سجدات، بدأ فكبر، ثم قرأ، فأطال القراءة، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رفع رأسه من الركوع، فقرأ قراءة دون القراءة الأولى، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رفع رأسه من الركوع، فقرأ قراءة دون القراءة الثانية، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رفع رأسه من الركوع، ثم انحدر بالسجود فسجد سجدتين، ثم قام فركع أيضا ثلاث ركعات ليس فيها ركعة إلا التي قبلها أطول من التي بعدها، وركوعه نحوا من سجوده، ثم تأخر، وتأخرت الصفوف خلفه، حتى انتهينا، وقال أبو بكر: حتى انتهى إلى النساء، ثم تقدم وتقدم الناس معه، حتى قام في مقامه، فانصرف حين انصرف، وقد آضت الشمس، فقال: " يا أيها الناس إنما الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس - وقال أبو بكر: لموت بشر - فإذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا حتى تنجلي، ما من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه، لقد جيء بالنار، وذلكم حين رأيتموني تأخرت، مخافة أن يصيبني من لفحها، وحتى رأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه في النار، كان يسرق الحاج بمحجنه، فإن فطن له قال: إنما تعلق بمحجني، وإن غفل عنه ذهب به، وحتى رأيت فيها صاحبة الهرة التي ربطتها فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، حتى ماتت جوعا، ثم جيء بالجنة، وذلكم حين رأيتموني تقدمت حتى قمت في مقامي، ولقد مددت يدي وأنا أريد أن أتناول من ثمرها لتنظروا إليه، ثم بدا لي أن لا أفعل، فما من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه "

صحيح ابن خزيمة (2/ 318)
1386 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى، حدثنا عبد الملك، حدثنا عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك يوم مات فيه ابنه إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بالناس ست ركعات في أربع سجدات، كبر، ثم قرأ فأطال القراءة، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رفع رأسه، فقرأ دون القراءة الأولى، ثم ركع نحوا مما قرأ، ثم رفع رأسه، فقرأ دون القراءة الثانية، ثم ركع نحوا مما قرأ، ثم رفع رأسه، ثم انحدر فسجد سجدتين، ثم قام فصلى ثلاث ركعات قبل أن يسجد ليس فيها ركعة إلا التي قبلها أطول من التي بعدها، إلا أن ركوعه نحوا من قيامه، ثم تأخر في صلاته فتأخرت الصفوف معه، ثم تقدم فتقدمت الصفوف معه، فقضى الصلاة وقد أضاءت الشمس، ثم قال: أيها الناس، إنما الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وإنهما لا ينكسفان لموت بشر، فإذا رأيتم شيئا من ذلك، فصلوا حتى تنجلي

صحيح ابن حبان (7/ 86)
2843 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا جرير، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله، قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطال القيام، ثم ركع، ثم رفع رأسه، فقام دون قيامه الأول، ثم ركع، ثم رفع رأسه، فقام دون قيامه الأول، ثم ركع ثلاث ركعات، ثم سجد، ثم رفع رأسه، فقام، فركع ثلاث ركعات قام فيهن دون قيامه الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، وهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتم كسوفهما فصلوا حتى ينجلي