الموسوعة الحديثية


-  اللهمَّ بارِكْ لِأهلِ المدينةِ في مدينَتِهم، وبارِكْ لهم في صاعِهم، وبارِكْ لهم في مُدِّهم، اللهمَّ إنَّ إبراهيمَ عبدُك وخليلُك، وإنِّي عبدُك ورسولُك، وإنَّ إبراهيمَ سأَلَكَ لِأهلِ مكَّةَ، وإنِّي أسألُكَ لِأهلِ المدينةِ، كما سأَلَكَ إبراهيمُ لِأهلِ مكَّةَ، ومِثْلَه معه، إنَّ المدينةَ مُشبَّكةٌ بالملائكةِ، على كلِّ نَقْبٍ منها مَلَكانِ يَحرُسانِها، لا يَدخُلُها الطاعونُ، ولا الدجَّالُ، مَن أرادها بسُوءٍ أذابَه اللهُ كما يَذوبُ المِلحُ في الماءِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 8373
التخريج : أخرجه مسلم (1373) باختلاف يسير دون قوله: "إنَّ المدينةَ مُشبَّكةٌ بالملائكةِ ..."
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم فضائل المدينة - جزاء من أراد أهل المدينة بسوء فضائل المدينة - فضل المدينة والدعاء لها بالبركة فضائل المدينة - لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 1000 )
((473- (‌1373) حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس (فيما قرئ عليه) عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أنه قال كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فإذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اللهم! بارك لنا في ثمرنا. وبارك لنا في مدينتنا. وبارك لنا في صاعنا. وبارك لنا في مدنا! اللهم! إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك. وإني عبدك ونبيك. وإنه دعاك لمكة. وإني أدعوك للمدينة. بمثل مادعاك لمكة. ومثله معه)). قال: ثم يدعو أصغر وليد له فيعطيه ذلك الثمر)). 474- (1373) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا عبد العزيز بن محمد المدني عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بأول الثمر فيقول ((اللهم! بارك لنا في مدينتنا وفي ثمارنا وفي مدنا وفي صاعنا. بركة مع بركة)). ثم يعطيه أصغر من يحضره من الولدان.