الموسوعة الحديثية


- أنَّه ابْتاعَ بَعيرًا بثلاثةَ عَشَرَ دينارًا، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بكم أخَذْتَه؟ قال: بثلاثةَ عَشَرَ دينارًا، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بِعْنيه بما أخَذْتَه، ولكَ ظَهرُه إلى المدينةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14480
التخريج : أخرجه أحمد (14480) واللفظ له، وأبو يعلى (1793)
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (22/ 366 ط الرسالة)
((14480- حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن أبي المتوكل، عن جابر: أنه ابتاع بعيرا بثلاثة عشر دينارا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( بكم أخذته؟)) قال: بثلاثة عشر دينارا. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( بعنيه بما أخذته، ولك ظهره إلى المدينة)).

[مسند أبي يعلى] (3/ 329 ت حسين أسد)
1793- حدثنا عبد الأعلى، حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن أبي المتوكل، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له في غزوة تبوك وهو على جمل أحمر فتخلف البعير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما شأنك يا جابر؟))، فقلت: يا رسول الله، تخلف بعيري، فأتاه من قبل عجزه فدعا له وزجره، فأتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ما فعل البعير يا جابر؟))، قلت: يا رسول الله، ما زال يقدمنا منذ الليلة، قال: ((فبكم أخذته؟))، فقلت: بثلاثة عشر دينارا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بعنيه بثمنه الذي أخذته ولك ظهره إلى المدينة))، ففعلت، فلما قدمنا المدينة خطمته فأتيته فأعطاني البعير والثلاثة عشر دينارا.