الموسوعة الحديثية


- اجتمعَ ناسٌ منَ الأنصارِ فيهم سَهْلُ بنُ سعدٍ السَّاعديُّ، وأبو حُمَيْدٍ السَّاعديُّ، وأبو أُسَيْدٍ السَّاعديُّ فذَكَروا صلاةَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ حُمَيْدٌ: دعوني أحدِّثْكم فأَنا أعلَمُكُم بِهَذا قالوا: فحدِّث قالَ رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أحسنَ الوضوءَ، ثمَّ دخلَ الصَّلاةَ، وَكَبَّرَ فرفعَ يدَيهِ حذوَ مَنكِبَيهِ، ثمَّ رَكَعَ فوضعَ يديهِ على رُكْبتيهِ كالقابضِ عليهِما فلم يَصُبَّ رأسَهُ ولم يُقنِعْهُ، ونحَّى يديهِ عن جنبيهِ، ثمَّ رفعَ رأسَهُ، فاستَوَى قائمًا حتَّى عادَ كلُّ عظمٍ منهُ إلى موضعِهِ، ثمَّ ذَكَرَ بقيَّةَ الحديثِ، فقالَ القومُ كلُّهم: هَكَذا كانَت صلاةُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 1/ 639
التخريج : أخرجه أبو داود (730)، والترمذي (304)، وابن ماجه (1061)، والبزار (3711)، وابن خزيمة (587) واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - رفع اليدين مع التكبير صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - الطمأنينة في الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 194 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 730 - حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد، ح وحدثنا مسدد، حدثنا يحيى - وهذا حديث أحمد - قال: أخبرنا عبد الحميد يعني ابن جعفر، أخبرني محمد بن عمرو بن عطاء، قال: سمعت أبا حميد الساعدي، في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم أبو قتادة، قال أبو حميد: ‌أنا ‌أعلمكم ‌بصلاة ‌رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: فلم؟ فوالله ما كنت بأكثرنا له تبعا ولا أقدمنا له صحبة، قال: بلى، قالوا: فاعرض، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يكبر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلا، ثم يقرأ، ثم يكبر فيرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه، ثم يعتدل فلا يصب رأسه ولا يقنع، ثم يرفع رأسه، فيقول: سمع الله لمن حمده، ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه معتدلا، ثم يقول: الله أكبر ثم يهوي إلى الأرض فيجافي يديه عن جنبيه، ثم يرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها، ويفتح أصابع رجليه إذا سجد، ويسجد ثم يقول: الله أكبر، ويرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها حتى يرجع كل عظم إلى موضعه، ثم يصنع في الأخرى مثل ذلك، ثم إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما كبر عند افتتاح الصلاة، ثم يصنع ذلك في بقية صلاته حتى إذا كانت السجدة التي فيها التسليم أخر رجله اليسرى وقعد متوركا على شقه الأيسر " ، قالوا: صدقت هكذا كان يصلي صلى الله عليه وسلم،

[سنن الترمذي] (2/ 105)
: 304 - حدثنا محمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا يحيى بن سعيد القطان قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي ‌حميد الساعدي، قال: سمعته وهو في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدهم أبو قتادة بن ربعي يقول: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: ما كنت أقدمنا له صحبة، ولا أكثرنا له إتيانا؟ قال: بلى، قالوا: فاعرض، فقال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائما، ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، فإذا أراد أن يركع رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم قال: الله أكبر، وركع، ثم اعتدل، فلم يصوب رأسه ولم يقنع، ووضع يديه على ركبتيه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ورفع يديه واعتدل، حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا، ثم هوى إلى الأرض ساجدا، ثم قال: الله أكبر، ثم جافى عضديه عن إبطيه وفتخ أصابع رجليه، ‌ثم ‌ثنى ‌رجله اليسرى وقعد عليها، ثم اعتدل حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا، ثم هوى ساجدا، ثم قال: الله أكبر، ‌ثم ‌ثنى ‌رجله وقعد واعتدل حتى يرجع كل عظم في موضعه، ثم نهض ثم صنع في الركعة الثانية مثل ذلك، حتى إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، كما صنع حين افتتح الصلاة، ثم صنع كذلك، حتى كانت الركعة التي تنقضي فيها صلاته أخر رجله اليسرى وقعد على شقه متوركا، ثم سلم "، هذا حديث حسن صحيح. ومعنى قوله: إذا قام من السجدتين رفع يديه، يعني: إذا قام من الركعتين.

سنن ابن ماجه (1/ 337 ت عبد الباقي)
: 1061 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء، قال: سمعت أبا حميد الساعدي، في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيهم أبو قتادة، فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: لم؟ فوالله ما كنت بأكثرنا له تبعة، ولا أقدمنا له صحبة، قال: بلى، قالوا: فاعرض، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا قام إلى الصلاة كبر، ثم رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ويقر كل عضو منه في موضعه، ثم يقرأ، ثم يكبر، ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه معتمدا، لا يصب رأسه ولا يقنع معتدلا، ثم يقول: سمع الله لمن حمده، ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، حتى يقر كل عظم إلى موضعه، ثم يهوي إلى الأرض ويجافي بين يديه عن جنبيه، ثم يرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها ويفتخ أصابع رجليه إذا سجد، ثم يسجد، ثم يكبر ويجلس على ‌رجله ‌اليسرى ‌حتى ‌يرجع ‌كل ‌عظم ‌منه ‌إلى ‌موضعه، ثم يقوم فيصنع في الركعة الأخرى مثل ذلك، ثم إذا قام من الركعتين رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، كما صنع عند افتتاح الصلاة، ثم يصلي بقية صلاته هكذا، حتى إذا كانت السجدة التي ينقضي فيها التسليم أخر إحدى رجليه وجلس على شقه الأيسر، متوركا " قالوا: صدقت، هكذا كان يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم

[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 162)
: 3711 - وحدثنا يحيى بن حكيم، قال: نا يحيى بن سعيد القطان، قال: نا عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثني محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي ‌حميد الساعدي رضي الله، عنه، قال: سمعته يقول وهو في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدهم أبو قتادة بن ربعي يقول: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: ما كنت أقدمنا له صحبة ولا أكثرنا له اتفاعرض، ق: بلى، قال: فأعرض، قال: " كان إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائما، ثم كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، فلما أراد أن يركع رفع يديه حتى حاذى بهما منكبيه ثم، قال: الله أكبر، ثم رفع، ثم اعتدل فلم ينصب رأسه ولم يقنعه ووضع يديه على ركبتيه ثم قال: سمع الله لمن حمده ورفع واعتدل قائما حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا ثم أهوى ساجدا إلى الأرض، وقال: الله أكبر ثم جافى عضديه، عن إبطيه وفتح أصابع رجليه ‌ثم ‌ثنى ‌رجله اليسرى وقعد عليها واعتدل حتى رجع كل عظم في موضعه معتدلا ثم هوى إلى الأرض، وقال: الله أكبر ثم نهض ثم صنع في الركعة الثانية مثل ذلك حتى إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما صنع حين افتتح الصلاة ثم صنع كذلك حتى إذا كانت الركعة التي تنقضي فيها الصلاة أخر رجله اليسرى وقعد على شقه متوركا ثم سلم "