الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ لله صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حين مرَّ بالحِجرِ استَقَوا من بئرِها, فلمَّا راحوا قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لا تشرَبوا من مائِها ولا توضَّأوا منْهُ وما كانَ من عجينٍ عجَنتموهُ منْهُ فاعلِفوهُ الإبلَ ولا يخرُجَنَّ أحدٌ منْكمُ اللَّيلةَ إلَّا ومعَهُ صاحبٌ لَهُ. ففعلَ النَّاسُ ما أمرَهم إلَّا رجلينِ من بني ساعدةَ خرجَ أحدُهما لحاجتِهِ والآخرُ لطلبِ بعيرٍ لَه, فأمَّا الَّذي ذَهبَ لحاجتِهِ فإنَّهُ خُنِقَ على مذْهبِهِ وأمَّا الآخرُ فاحتملتْهُ الرِّيحُ حتى طرحته بجبل طَيِّءٍ, فأُخبِرَ بذلك رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ ألم أنْهَكم ثمَّ دعا للَّذي أصيبَ على مذْهبِهِ فشُفِيَ, وأمَّا الآخرُ فإنَّهُ وصلَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حينَ قدمَ من تبوكَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل منكر
الراوي : عباس بن سهل | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم : 2/637
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 240) واللفظ له.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (5/ 240)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن العباس بن سهل ابن سعد الساعدي، أو عن العباس، عن سهل بن سعد- الشك مني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌حين ‌مر ‌بالحجر ونزلها استقى الناس من بئرها، فلما راحوا منها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس: لا تشربوا من مائها شيئا، ولا تتوضؤوا منه للصلاة، وما كان من عجين عجنتموه فاعلفوه الإبل، ولا تأكلوا منه شيئا، ولا يخرجن أحد منكم الليلة إلا ومعه صاحب له، ففعل الناس ما أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا رجلين من بني ساعدة: خرج أحدهما لحاجة وخرج الآخر في طلب بعير له، فأما الذي ذهب لحاجته فإنه خنق على مذهبه، وأما الذي ذهب في طلب بعيره فاحتملته الريح حتى طرحته بجبلي طيء، فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ألم أنهكم أن يخرج رجل منكم إلا ومعه صاحب له، ثم دعا للذي أصيب على مذهبه فشفي، وأما الآخر فإنه وصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم من تبوك. قال عبد الله بن أبي بكر وقد سمى لي العباس الرجلين، ولكنه استودعني إياهما فأبى عبد الله أن يسميهما لنا