الموسوعة الحديثية


- بينما رَجُلٌ وامرأَةٌ له في السَّلَفِ الخالي، لا يَقدِران على شيءٍ، فجاءَ الرَّجُلُ مِن سَفَرِه، فدخَلَ على امرأَتِه جائِعًا، قد أصابَتْه مَسغَبَةٌ شَديدةٌ، فقال لامرأَتِه: أعندَكِ شيءٌ؟ قالتْ: نَعَمْ، أبْشِرْ، أتاكَ رِزْقُ اللهِ. فاستحَثَّها ، فقال: ويْحَكِ، ابتَغي إنْ كان عِندَكِ شيءٌ، قالت: نَعَمْ، هُنَيَّةً، نَرجو رَحمةَ اللهِ، حتى إذا طالَ عليه الطَّولُ قال: وَيْحَكِ، قُومي، فابتَغي إنْ كان عِندَكِ خُبزٌ، فَأْتيني به، فإنِّي قد بُلِغتُ وجَهِدتُ. فقالت: نَعَمْ، الآنَ يَنضَجُ التَّنُّورُ ، فلا تَعْجَلْ. فلمَّا أنْ سكَتَ عنها ساعَةً، وتَحيَّنتْ أيضًا أنْ يَقولَ لها، قالتْ هي مِن عندِ نَفْسِها: لو قُمتُ فنَظَرتُ إلى تَنُّوري. فقامتْ فوجَدتْ تَنُّورَها مَلآنَ جُنوبَ الغَنمِ، ورَحْيَيْها تَطحَنانِ، فقامتْ إلى الرَّحى فنفَضَتْها واستخرَجَتْ ما في تَنُّورِها مِن جُنوبِ الغَنمِ، قال أبو هُرَيرةَ: فوالَّذي نَفْسُ أبي القاسِمِ بيَدِه، عن قولِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لو أخَذتْ ما في رَحْيَيْها ، ولم تَنفُضْها؛ لطحَنَتْها إلى يَومِ القِيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 9464
التخريج : أخرجه أحمد (9464) واللفظ له، والبزار (10073)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5588) بنحوه مختصراً
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (15/ 276)
9464- حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا عبد الحميد يعني ابن بهرام، قال: حدثنا شهر بن حوشب، قال: قال أبو هريرة: بينما رجل وامرأة له في السلف الخالي، لا يقدران على شيء، فجاء الرجل من سفره، فدخل على امرأته جائعا، قد أصابته مسغبة شديدة، فقال لامرأته: أعندك شيء؟ قالت: نعم، أبشر أتاك رزق الله، فاستحثها، فقال: ويحك، ابتغي إن كان عندك شيء، قالت: نعم، هنية، نرجو رحمة الله، حتى إذا طال عليه الطول، قال: ويحك، قومي، فابتغي إن كان عندك خبز، فأتيني به، فإني قد بلغت وجهدت، فقالت: نعم، الآن ينضج التنور فلا تعجل، فلما أن سكت عنها ساعة، وتحينت أيضا أن يقول لها، قالت هي من عند نفسها: لو قمت فنظرت إلى تنوري، فقامت فوجدت تنورها ملآن جنوب الغنم، ورحييها تطحنان، فقامت إلى الرحى فنفضتها و إستخرجت ما في تنورها من جنوب الغنم، قال أبو هريرة: فوالذي نفس أبي القاسم بيده، عن قول محمد صلى الله عليه وسلم: (( لو أخذت ما في رحييها، ولم تنفضها لطحنتها إلى يوم القيامة))

[مسند البزار - البحر الزخار] (17/ 311)
10073- حدثنا العباس بن أبي طالب , حدثنا أحمد بن يونس , حدثنا أبو بكر بن عياش , عن هشام , عن محمد , عن أبي هريرة رضي الله عنه , قال أتى رجل أهله فرأى ما بهم من الحاجة فخرج إلى البرية فقالت امراته اللهم ارزقنا ما نطحن أو ما نعجن ونخبز , فإذا الجفنة ملأى خبزا والرحا تطحن والتنور ملأى جنوب شواء فجاء زوجها فقال عندكم شيء قالت رزق الله أو قد رزق الله فرفع الرحا فكنس ما حولها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو تركها لطحنت إلى يوم القيامة. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن هشام إلا أبو بكر بن عياش.

المعجم الأوسط (5/ 370)
5588- حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: ثنا أحمد بن يونس قال: نا أبو بكر بن عياش، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: أصاب رجلا حاجة فخرج إلى البرية، فقالت امرأته: اللهم ارزقنا ما نعتجن وما نختبز، فجاء الرجل والجفنة ملأى عجينا، وفي التنور جنوب الشواء، والرحا تطحن، فقال: من أين هذا؟ قالت: من رزق الله، فكنس ما حول الرحا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو تركها لدارت أو قال: طحنت إلى يوم القيامة)) لم يرو هذا الحديث عن محمد بن سيرين إلا هشام بن حسان، ولا عن هشام بن حسان إلا أبو بكر بن عياش، تفرد به: أحمد بن يونس