الموسوعة الحديثية


- ليس الزَّهَادةُ في الدُّنيا بتحريمِ الحَلالِ، ولا في إضاعةِ المالِ ، ولكنَّ الزَّهادَةَ في الدُّنيا أنْ لا تكونَ بما في يَديكَ أوثقَ مِنكَ بما في يَدِ اللهِ، وأنْ تكونَ في ثوابِ المُصيبةِ إذا أُصبتَ بها أرغبَ مِنكَ فيها لو أنَّها أُبقِيتْ لكَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن واقد منكر الحديث
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن الملقن | المصدر : ما تمس إليه الحاجة الصفحة أو الرقم : 241
التخريج : أخرجه الترمذي (2340)، وابن ماجه (4100)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (12107) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - حسن الظن بالله جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب

أصول الحديث:


سنن الترمذي (4/ 571)
2340 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا محمد بن المبارك قال: حدثنا عمرو بن واقد قال: حدثنا يونس بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولا إضاعة المال ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق مما في يد الله وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب فيها لو أنها أبقيت لك: " هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وأبو إدريس الخولاني اسمه: عائذ الله بن عبد الله، وعمرو بن واقد منكر الحديث "

سنن ابن ماجه (2/ 1373)
4100 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا عمرو بن واقد القرشي قال: حدثنا يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر الغفاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال، ولا في إضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق منك بما في يد الله، وأن تكون في ثواب المصيبة، إذا أصبت بها، أرغب منك فيها، لو أنها أبقيت لك قال هشام: " كان أبو إدريس الخولاني، يقول: مثل هذا الحديث في الأحاديث، كمثل الإبريز في الذهب "

الكامل لابن عدي (معتمد)
(7/ 547) 12107 - حدثنا ابن قتيبة، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا عمرو بن واقد، حدثنا يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر الغفاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال، ولا إضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا، ألا تكون بما في يديك أوثق منك بما في يد الله عز وجل، وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أصبت بها أرغب منك فيها لو أنها أبقيت لك.