الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 882
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (882) واللفظ له، وأحمد (11133)، وابن أبي شيبة (29780) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها رقائق وزهد - البر والإثم أدعية وأذكار - من لا يرد دعاؤهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (2/ 336)
882 - وكما حدثنا فهد، حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا جعفر بن سليمان، عن علي بن علي، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دعوة العبد المسلم لا ترد إلا بإحدى ثلاث، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، وإما أن يصرف عنه من السوء بقدر ما دعا " فبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين الحديثين الاستجابة من الله تعالى لمن يدعوه ما هي بعد أن يكون ما يدعوه به ليس بإثم ولا بقطيعة رحم وأنها أن يعطي من دعاه ما دعا فيعلم ذلك أو يصرف عنه من السوء ما هو خير له مما دعا فلا يعلم ذلك، فبان بما ذكرنا معنى ما في الحديث الأول وأن الاستجابة من الله لمن يدعوه من عباده بما يجوز له أن يدعوه به يعطاها لا محالة غير أنها مما قد نعلمه بالموافقة العطية المدعوة فيعلم أنه قد استجيب له أو يعطيه ما سوى ما دعا به من صرف ما يصرفه عنه فتكون الاستجابة قد كانت من الله عز وجل , وإنما لم يعلمها، فخرج بما ذكرنا بيان وجه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ذكرناه عنه في الحديث الذي رويناه في صدر هذا الباب

مسند أحمد (17/ 213)
11133 - حدثنا أبو عامر، حدثنا علي، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها " قالوا: إذا نكثر، قال: الله أكثر

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (15/ 90)
29780- حدثنا أبو أسامة ، عن علي بن علي ، قال : سمعت أبا المتوكل الناجي قال : قال أبو سعيد قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن يعجل له دعوته ، وإما يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يكشف عنه من السوء بمثلها ، قالوا : إذا نكثر يا نبي الله ، قال : الله أكثر.