الموسوعة الحديثية


- قالتْ عائشةُ: ما علِمتُ حتى دخَلَتْ علَيَّ زَينبُ بغيرِ إذنٍ وهي غَضبى، ثُمَّ قالتْ لِرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أحسَبُكَ إذا قلَبَتْ لك بُنَيَّةُ أبي بَكرٍ ذُرَيِّعَتَيْها؟ ثُمَّ أقبَلَتْ علَيَّ، فأعرَضتُ عنها. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دونَكِ فانتَصِري. فأقبَلتُ عليها، حتى رَأيْتُ قد يبِسَ ريقُها في فَمِها، فما تَرُدُّ علَيَّ شيئًا، فرَأيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتهَلَّلُ وَجهُه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/174
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1981)، وأحمد (24620)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8865)، واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: نكاح - الغيرة نكاح - عشرة النساء نكاح - مداراة النساء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حلمه صلى الله عليه وسلم مظالم - الانتصار من الظالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 637 )
: 1981 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا محمد بن بشر، عن زكريا، عن خالد بن سلمة، عن البهي، عن عروة بن الزبير، قال: قالت عائشة: ما علمت حتى دخلت علي زينب بغير إذن وهي غضبى، ثم قالت: يا رسول الله، أحسبك إذا قلبت بنية ‌أبي ‌بكر ‌ذريعتيها، ثم أقبلت علي، فأعرضت عنها، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم: دونك، فانتصري ، فأقبلت عليها، حتى رأيتها وقد يبس ريقها في فيها، ما ترد علي شيئا، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتهلل وجهه.

[مسند أحمد] (41/ 168 ط الرسالة)
: 24620 - حدثنا عبد الله بن محمد -[قال عبد الله]: وسمعته أنا منه - قال: حدثنا محمد بن بشر، عن زكريا، عن خالد بن سلمة، عن البهي، عن عروة بن الزبير، قال: قالت عائشة: ما علمت حتى دخلت علي زينب بغير إذن وهي غضبى، ثم قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أحسبك إذا قلبت لك بنية ‌أبي ‌بكر ‌ذريعتيها. ثم أقبلت علي، فأعرضت عنها، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم: " دونك فانتصري ". فأقبلت عليها حتى رأيتها قد يبس ريقها في فمها، ما ترد علي شيئا، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتهلل وجهه

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (8/ 161)
: 8865 - أخبرنا عبدة بن عبد الله الصفار البصري قال: أخبرنا محمد بن بشر قال: حدثنا زكريا، عن خالد بن سلمة، عن البهي، عن عروة، عن عائشة قالت: ما علمت حتى دخلت علي زينب بغير إذن وهي غضبى، ثم قالت: لرسول الله صلى الله عليه وسلم " حسبك إذا قلبت لك ابنة ‌أبي ‌بكر ‌ذريعتيها، ثم أقبلت علي فأعرضت عنها حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم: دونك فانتصري فأقبلت عليها، حتى رأيتها قد يبست ريقها في فيها، ما ترد علي شيئا فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتهلل وجهه