الموسوعة الحديثية


- كنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سفرٍ فنام عنِ الصُّبحِ حتى طلَعَتِ الشمسُ ففزِع الناسُ فقال النبيُّ عليه السلامُ إنا لا نعبُدُ الشمسَ ولا القمرَ ولكنا نعبدُ اللهَ تبارَك وتعالى فصلَّاها متأخِّرًا
خلاصة حكم المحدث : فيه نظر لا يحفظ إنا لا نعبد شمساً ولا قمرا إلا في هذا الحديث
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : البخاري | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 2/66
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/ 65) بلفظه، والفاكهي في ((فوائده)) (76) بلفظ مقارب مطولا .
التصنيف الموضوعي: صلاة - قضاء الفوائت صلاة - من نام عن صلاة أو نسيها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 65)
: حدثني آدم بن موسى قال: سمعت البخاري يقول: رفاعة بن الهرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج الأنصاري المديني، قال البخاري: فيه نظر. وحدثنا عبد الله بن أحمد بن أبي مسرة قال: حدثنا يعقوب بن محمد الزهري قال: حدثنا رفاعة بن الهرير قال: حدثنا جدي، عن أبيه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فنام عن الصبح حتى طلعت الشمس، ففزع الناس، فقال النبي عليه السلام: إنا لا نعبد الشمس ولا القمر، ولكنا نعبد الله تبارك وتعالى، فصلاها متأخرا قال: وفي النوم عن الصلاة، أحاديث جيدة الأسانيد من غير هذا الوجه، ولا يحفظ: إنا لا نعبد شمسا ولا قمرا إلا في هذا الحديث.

فوائد أبي محمد الفاكهي (ص233)
: 76 - حدثنا يعقوب بن محمد الزهري، نا رفاعة بن الهرير بن عبد الرحمن بن رافع، حدثني جدي، عن أبيه، قال: " جئت أنا والخطمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يريد بدرا، فقلنا: نخرج معك، فاستصغرنا، فلم نشهد بدرا " وقال:‌‌ كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فنام عن الصبح حتى طلعت الشمس، ففزع الناس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ‌إنا ‌لا ‌نعبد ‌الشمس ‌ولا ‌القمر، ولكنا نعبد الله فصلاها متئدا، وإن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا في سفر لم يصل الصبح حتى يبصر القوم مواقع نبلهم.