الموسوعة الحديثية


- عن سَرَقَ أنَّهُ اشترى من أعرابيٍّ بعيرَينِ فباعَهما فقال صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يا أعرابيُّ اذهَب فبِعهُ حتَّى تستوفِيَ حقَّكَ فأعتقَهُ الأعرابيُّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سرق بن أسد الجهني | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 12/60
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6149)، والحاكم (2330)، والبيهقي (11384) مطولا وفيه قصة .
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم أقضية وأحكام - آداب القضاء وكيفية الحكم تفليس - المشتري يفلس بالثمن تفليس - بيع الحر المفلس في دينه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار - ط مصر (4/ 157)
: 6149 - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، قال: حدثني زيد بن أسلم، قال: لقيت رجلا بالإسكندرية يقال له سرق فقلت: ما هذا الاسم؟ فقال: سمانيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمت المدينة فأخبرتهم أنه يقدم لي مال ‌فبايعوني ‌فاستهلكت ‌أموالهم فأتوا بي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أنت سرق فباعني بأربعة أبعرة . فقال له غرماؤه: ما يصنع به؟ قال: أعتقه قالوا: ما نحن بأزهد في الآخر منك فأعتقوني

المستدرك على الصحيحين (2/ 62)
: 2330 - حدثنا علي بن عيسى الحيري، ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا محمد بن بشار، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، ثنا زيد بن أسلم، قال: ‌رأيت ‌شيخا ‌بالإسكندرية ‌يقال ‌له ‌سرق فقلت له: ما هذا الاسم؟ قال: اسم سمانيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن أدعه قلت ولم سماك؟ قال قدمت المدينة فأخبرتهم أن موالي باعوني، واستهلكت أموالهم، فأتوا بي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أنت سرق وباعني بأربع أبعرة، فقال للغرماء الذين اشتروني: ما تصنعون به؟ قالوا: نعتقه. قالوا: فلسنا بأزهد في الآخرة منكم، فأعتقوني بينهم، وبقي اسمي هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه

السنن الكبير للبيهقي (11/ 479 ت التركي)
: 11384 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الوليد الفقيه (ح) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا على بن عيسى الحيرى قالا: حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، حدثنا زيد بن أسلم قال: ‌رأيت ‌شيخا ‌بالإسكندرية ‌يقال ‌له: ‌سرق، فقلت له: ما هذا الاسم؟ فقال: اسم سمانيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن أدعه. قلت: ولم سماك؟ قال: قدمت المدينة فأخبرتهم أن مالى يقدم، فبايعونى فاستهلكت أموالهم، فأتوا بى النبى صلى الله عليه وسلم، قال: "أنت سرق". وباعى بأربعة أبعرة، قال الغرماء للذى اشترانى: ما تصنع به؟ قال: أعتقه. قالوا: فلسنا بأزهد في الأجر منك. فأعتقونى بينهم، وبقى اسمى.