الموسوعة الحديثية


- قال لي أبو بكرٍ في مرضِه أيُّ شيءٍ اليومُ قلتُ الإثنين قال ففي أيِّ يومٍ قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قلتُ في يومِ الإثنين قال أرجو فيما بيني وبين اللَّيلِ قالت فقُبِض في اللَّيلةِ الثَّالثةِ ودُفن في ليلتِه
خلاصة حكم المحدث : الصواب ليلة الثلاثاء
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 30/431
التخريج : أخرجه عمرو الفلاس في ((التاريخ)) (صـ195) بلفظه، غير أنه قال: في الليلة الثانية، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 201) بنحوه مطولًا، وأحمد (25005) بمعناه مطولًا، وابن حبان (6615) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - الابتلاء بالأمراض مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (30/ 431)
أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الحسن بن لؤلؤ أنا أبو بكر محمد بن الحسين بن شهريار نا أبو حفص الفلاس نا عثمان بن عثمان الغطفاني نا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال لي أبو بكر في مرضه أي شئ اليوم قلت الاثنين قال ففي أي يوم قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قلت في يوم الاثنين قال أرجو فيما بيني وبين الليل قالت فقبض في الليلة الثالثة ودفن في ليلته . كذا قال والصواب ليلة الثلاثاء

التاريخ للفلاس (ص: 195)
- قال: وحدثني عثمان بن عثمان الغطفاني قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال لي أبو بكر في مرضه: أي شيء اليوم؟. قلت: الإثنين. قال: ففي أي يوم قبض رسول الله؟. قلت: في يوم الإثنين. قال: أرجو الله فيما بيني وبين الليل. قالت: فقبض في الليلة الثانية، ودفن في ليلته.

الطبقات الكبرى ط دار صادر (3/ 201)
قال: أخبرنا أبو معاوية الضرير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: " لما ثقل أبو بكر قال: أي يوم هذا؟ قالت: قلنا: يوم الإثنين، قال: فأي يوم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟، قالت: قلنا: قبض يوم الإثنين، قال: فإني أرجو ما بيني وبين الليل، قالت: وكان عليه ثوب فيه ردع من مشق فقال: إذا أنا مت فاغسلوا ثوبي هذا، وضموا إليه ثوبين جديدين وكفنوني في ثلاثة أثواب، فقلنا: ألا نجعلها جددا كلها؟ قال: فقال: لا، إنما هو للمهلة، الحي أحق بالجديد من الميت، قالت: فمات ليلة الثلاثاء، رحمه الله ".

[مسند أحمد] (41/ 464)
25005 - حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة، أن أبا بكر، قال لها: في أي يوم مات رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: في يوم الاثنين ، فقال: ما شاء الله إني لأرجو فيما بيني وبين الليل، قال: ففيم كفنتموه؟ قالت: في ثلاثة أثواب بيض سحولية يمانية، ليس فيها قميص، ولا عمامة ، وقال أبو بكر: انظري ثوبي هذا فيه ردع زعفران، أو مشق، فاغسليه، واجعلي معه ثوبين آخرين، فقالت عائشة: يا أبت هو خلق ، قال: إن الحي أحق بالجديد، وإنما هو للمهلة، وكان عبد الله بن أبي بكر أعطاهم حلة حبرة فأدرج فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم استخرجوه منها، فكفن في ثلاثة أثواب بيض، قال: فأخذ عبد الله الحلة، فقال: لأكفنن نفسي في شيء مس جلد النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال بعد ذلك: والله لا أكفن نفسي في شيء منعه الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم أن يكفن فيه، فمات ليلة الثلاثاء، ودفن ليلا وماتت عائشة، فدفنها عبد الله بن الزبير ليلا.

صحيح ابن حبان (14/ 583)
6615 - أخبرنا أبو عروبة، قال: حدثنا زكريا بن الحكم، حدثنا الفريابي، حدثنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال لي أبو بكر: أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: يوم الاثنين، قال: إني لأرجو أن أموت فيه، فمات يوم الاثنين عشية، ودفن ليلا.