الموسوعة الحديثية


- أَنا ابنُ الذَّبيحينِ [يعني حديث: حضَرْنا مجلِسَ مُعاويةَ بنِ أبي سُفْيانَ، فتَذاكَرَ القَومُ إسْماعيلَ وإسْحاقَ بنَ إبْراهيمِ، فقالَ بَعضُهم: الذَّبيحُ إسْماعيلُ، وقالَ بَعضُهم: بل إسْحاقُ الذَّبيحُ، فقالَ مُعاويةُ: "سَقَطْتُم على الخَبيرِ، كنَّا عندَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَأتاهُ أعْرابيٌّ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، خلَّفْتُ البِلادَ يابِسةً، والماءَ يابِسًا، هلَكَ المالُ وضاعَ العيالُ، فعُدْ عليَّ بما أفاءَ اللهُ عليكَ يا ابنَ الذَّبيحَينِ، قالَ: فتبسَّمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولم يُنكِرْ عليه، فقُلْنا: يا أميرَ المؤمِنينَ، وما الذَّبيحانِ؟ قالَ: إنَّ عبدَ المُطلَّبِ لمَّا أمَرَ بحَفْرِ زَمْزمَ نذَرَ للهِ إنْ سهَّلَ اللهُ أمْرَها أنْ يَنحَرَ بَعضَ ولَدِه، فأخْرَجَهم، فأسْهَمَ بيْنَهم، فخرَجَ السَّهمُ لعَبدِ اللهِ، فأرادَ ذَبْحَه، فمنَعَه أخْوالُه من بَني مَخْزومٍ، وقالوا: أَرْضِ ربَّكَ، وافْدِ ابنَكَ، قالَ: ففَداه بمائةِ ناقةٍ، قالَ: فهو الذَّبيحُ، وإسْماعيلُ الثاني".]
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : [معاوية بن أبي سفيان] | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 3/177
التخريج : أخرجه الحاكم (4036)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6067) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إسماعيل أنبياء - خصائص وفضائل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل نسب النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - والدي النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 604)
: 4036 - حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، ثنا عبيد بن حاتم الحافظ العجلي، ثنا إسماعيل بن عبيد بن عمر بن أبي كريمة الحراني، ثنا عبد الرحيم الخطابي، ثنا عبد الله بن محمد العتبي، ثنا عبد الله بن سعيد الصنابحي، قال: ‌حضرنا ‌مجلس ‌معاوية بن أبي سفيان فتذاكر القوم إسماعيل وإسحاق بن إبراهيم فقال بعضهم: الذبيح إسماعيل، وقال بعضهم: بل إسحاق الذبيح، فقال ‌معاوية: " سقطتم على الخبير كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه الأعرابي، فقال: يا رسول الله، خلفت البلاد يابسة والماء يابسا هلك المال وضاع العيال، فعد علي بما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه، فقلنا: يا أمير المؤمنين، وما الذبيحان؟ قال: إن عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم نذر لله إن سهل الله أمرها أن ينحر بعض ولده فأخرجهم، فأسهم بينهم فخرج السهم لعبد الله فأراد ذبحه فمنعه أخواله من بني مخزوم وقالوا: ارض ربك وافد ابنك. قال: ففداه بمائة ناقة، قال: فهو الذبيح وإسماعيل الثاني "

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (5/ 2499)
: 6067 - حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا أحمد بن سهل الأشناني، ثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة، ثنا عمر بن عبد الرحيم، ثنا عبيد الله بن محمد العتبي من ولد عتبة بن أبي سفيان، عن أبيه، قال: ثنا عبد الله بن سعد، ثنا الصنابحي، قال: ‌حضرنا ‌مجلس ‌معاوية بن أبي سفيان، فتذكروا إسماعيل، وإسحاق ابني إبراهيم عليهم السلام، فقال بعضهم: إسماعيل الذبيح، وقال بعضهم: بل إسحاق، فقال ‌معاوية رضي الله عنه: سقطتم على الخبير، كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتاه أعرابي فقال: يا رسول الله، خلفت البلاد يابس، والمال عابس، هلك العيال، وضاع المال، فعد علي مما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم ينكر عليه ، فقلنا: يا أمير المؤمنين، وما الذبيحان؟ قال: إن عبد المطلب لما أمر بحفر بئر زمزم، آلى ، إن سهل له أمرها أن ينحر بعض ولده، فأسهم بينهم ، فخرج السهم على عبد الله ، فأراد ذبحه، فمنعه أخواله بنو مخزوم، وقالوا: أرض ربك، وافد ابنك ، قال: ففداه بمائة ناقة، فهو الذبيح، وإسماعيل الثاني "