الموسوعة الحديثية


- خرَجْنا يومَ دخَل حسنُ بنُ دلجةَ المدينةَ بعدَ الحَرَّةِ بعامٍ فدخَل المدينةَ حتَّى ظهر المنبر ففزِع النَّاسُ فخرَجْنا بجابرٍ في الحَرَّةِ وقد ذهَب بصرُه فنكَبه الحجر فقال أخافَ اللهُ مَن أخافَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالها مرَّتينِ أو ثلاثًا قبلَ أن نسأَلَه فقُلْنا يا أبتاه ومَن أخافَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أشهَدُ لسمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ مَن أخاف الأنصارَ فقد أخاف ما بينَ هذينِ وفي روايةٍ ووضَع يدَيْه على جنبَيْه
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير طالب بن حبيب وهو ثقة‏‏
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/40
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5297) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فيمن أخاف مسلما مغازي - وقعة الحرة مناقب وفضائل - حب الأنصار مناقب وفضائل - فضائل الأنصار رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (5/ 274)
5297 - حدثنا محمد بن نصر الصائغ، نا إبراهيم بن حمزة الزبيري قال: نا موسى بن شيبة الأنصاري، من ولد كعب بن مالك قال: حدثني ابن كليب، عن محمد بن جابر، ومحمود بن جابر قالا: خرجنا يوم دخل حبيش بن دلجة المدينة بعد الحرة بعام، فدخل المدينة حتى ظهر المنبر، ففزع الناس فخرجنا بجابر في الحرة، وقد ذهب بصره، فينكبه الحجر، فقال: أخاف الله من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالها مرتين، أو ثلاثا قبل أن نسأله، فقلنا: يا أبتاه، ومن أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أخاف الأنصار فقد أخاف ما بين هذين من جنبيه لا يروى هذا الحديث عن محمد، ومحمود ابني جابر إلا بهذا الإسناد، تفرد به: موسى بن شيبة "