الموسوعة الحديثية


- إنَّ من أشراطِ السَّاعةِ أن ترَى رُعاةَ الشَّاءِ رءوسَ النَّاسِ وأن ترَى الحُفاةَ العُراةَ الجوْعَى يتبارَوْن في البنيانِ وأن ترَى المرأةَ تلِدُ ربَّها أو ربَّتَها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] شهر بن حوشب عامة ما يرويه فيه إنكار ليس بالقوي لا يحتج بحديثه ولا يتدين به
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 5/62
التخريج : أخرجه مسلم (10)، والنسائي (4991)، والشجري في ((أماليه)) (2728) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - تطاول الناس في البنيان أشراط الساعة - ولادة الأمة ربتها فتن - ظهور الفتن أشراط الساعة - ما وقع بالفعل من علامات الساعة

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (4/ 39)
حدثنا أبو خليفة، حدثنا عثمان بن الهيثم، حدثنا عوف، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة، عن النبي صلي الله عليه وسلم، قال: إن من أشراط الساعة أن تري رعاة الشاة رءوس الناس، وأن تري الحفاة العراة الجوع يتبارون في البنيان، وأن تري المرأة تلد ربها أو ربتها.

صحيح مسلم (1/ 40)
7 - (10) حدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن عمارة وهو ابن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سلوني، فهابوه أن يسألوه، فجاء رجل، فجلس عند ركبتيه، فقال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: لا تشرك بالله شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، قال: صدقت، قال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتابه، ولقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث، وتؤمن بالقدر كله، قال: صدقت، قال: يا رسول الله، ما الإحسان؟ قال: أن تخشى الله كأنك تراه، فإنك إن لا تكن تراه فإنه يراك، قال: صدقت. قال: يا رسول الله، متى تقوم الساعة؟ قال: " ما المسئول عنها بأعلم من السائل، وسأحدثك عن أشراطها: إذا رأيت المرأة تلد ربها، فذاك من أشراطها، وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض، فذاك من أشراطها، وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان، فذاك من أشراطها في خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله "، ثم قرأ: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير} [[لقمان: 34]] قال: ثم قام الرجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ردوه علي، فالتمس، فلم يجدوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا جبريل، أراد أن تعلموا إذ لم تسألوا

سنن النسائي (8/ 101)
4991 - أخبرنا محمد بن قدامة، عن جرير، عن أبي فروة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، وأبي ذر، قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس بين ظهراني أصحابه، فيجيء الغريب فلا يدري أيهم هو حتى يسأل، فطلبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجعل له مجلسا يعرفه الغريب إذا أتاه، فبنينا له دكانا من طين، كان يجلس عليه، وإنا لجلوس ورسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلسه، إذ أقبل رجل أحسن الناس وجها، وأطيب الناس ريحا، كأن ثيابه لم يمسها دنس، حتى سلم في طرف البساط فقال: السلام عليك يا محمد، فرد عليه السلام، قال: أدنو يا محمد، قال: ادنه فما زال يقول: أدنو مرارا، ويقول له: ادن حتى وضع يده على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يا محمد، أخبرني ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تعبد الله، ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج البيت، وتصوم رمضان قال: إذا فعلت ذلك فقد أسلمت؟ قال: نعم قال: صدقت. فلما سمعنا قول الرجل صدقت أنكرناه، قال: يا محمد، أخبرني ما الإيمان؟ قال: الإيمان بالله، وملائكته، والكتاب، والنبيين، وتؤمن بالقدر قال: فإذا فعلت ذلك فقد آمنت؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم قال: صدقت. قال: يا محمد، أخبرني ما الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال: صدقت. قال: يا محمد، أخبرني متى الساعة؟ قال: فنكس فلم يجبه شيئا، ثم أعاد، فلم يجبه شيئا، ثم أعاد فلم يجبه شيئا، ورفع رأسه فقال: " ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن لها علامات تعرف بها، إذا رأيت الرعاء البهم يتطاولون في البنيان، ورأيت الحفاة العراة ملوك الأرض، ورأيت المرأة تلد ربها، خمس لا يعلمها إلا الله، {إن الله عنده علم الساعة} [[لقمان: 34]] إلى قوله: {إن الله عليم خبير} [[لقمان: 34]] ثم قال: لا والذي بعث محمدا بالحق هدى وبشيرا، ما كنت بأعلم به من رجل منكم، وإنه لجبريل عليه السلام نزل في صورة دحية الكلبي

ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (2/ 353)
2728 - أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن أبو طاهر , قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان، قال: حدثنا محمد بن نصير، قال: حدثنا إسماعيل بن عمرو، قال: حدثنا جرير، عن أبي فروة، عن أبي زرعة، عن عمرو بن جرير، عن أبي ذر , وأبي هريرة، قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجلس بين ظهراني أصحابه، فيجئ الغريب فلا يدري أيهم هو حتى يسأل، قال: فطلبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أن نتخذ له مجلسا يعرفه الغريب إذا أتاه، قال: فبنينا له دكانا من طين، فكان يجلس عليه وكنا نجلس بجانبه، فإنا لجلوس ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالس في مجلسه محتب، إذا أقبل رجل من أحسن الناس وجها وأطيب الناس ريحا وأنقى الناس ثوبا، كأن ثيابه لم يمسها دنس، حتى سلم من طرف البساط، فقال: السلام عليك يا محمد، فرد عليه السلام، فقال: ادن يا محمد؟ فقال: ادنه، فما زال يقول: ادن ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ادنه، حتى جاء فوضع يده على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: " يا محمد، ما الإسلام؟ وذكره، وقال: أخبرني يا محمد عن الساعة متى هي؟ فنكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يجبه، ثم أعاد , فلم يجبه، ثم رفع رأسه، فحلف بالله , أو بالذي بعث محمدا بالحق , ودين الحق ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن لها علامات: إذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان، ورأيت الحفاة العراة ملوك الأرض، ورأيت المرأة تلد ربها، وهي خمس لا يعلمهن إلا الله: {إن الله عنده علم الساعة} [[لقمان: 34]] ، ثم سطع غبار إلى السماء، ثم قال: والذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق ما كنت بأعلم به من رجل منكم، وإنه جبريل عليه السلام في صورة دحية الكلبي "