الموسوعة الحديثية


- استأذنَ رجلٌ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال : ائذنوا له، فبئسَ ابنُ العشيرةِ، أو بئسَ أخو العشيرةِ، فلمَّا دخل أَلَانَ له القول فلمَّا خرج قلتُ : يا رسولَ اللهِ، قلتَ الذي قلتَ ثم أَلَنْتَ له القولَ ؟ ! فقال : يا عائشةُ، إنَّ من شرِّ الناسِ منزلةً عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ يومَ القيامةِ، من وَدَعَهُ الناسُ اتِّقاءَ فُحْشِه
خلاصة حكم المحدث : هذا أحسن وجوهه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 7/281
التخريج : أخرجه مسلم (2591)، وأبو داود (4791)، والترمذي (1996)، وأحمد (25293)، وابن عبدالبر في ((الاستذكار)) (8/277) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الفحش والتفحش آفات اللسان - ما يباح من الغيبة آداب المجلس - شرار الناس بر وصلة - مداراة الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2002 )
((73- (2591) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن نمير. كلهم عن ابن عيينة (واللفظ لزهير) قال: حدثنا سفيان (وهو ابن عيينة) عن ابن المنكدر. سمع عروة بن الزبير يقول: حدثتني عائشة؛ أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم. فقال ((ائذنوا له. فلبئس ابن العشيرة، أو بئس رجل العشيرة)) فلما دخل عليه ألان له القول. قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله! قلت له الذي قلت. ثم ألنت له القول؟ قال ((يا عائشة! إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، من ودعه، أو تركه الناس اتقاء فحشه))

[صحيح مسلم] (4/ 2003 )
((73- م- (2591) حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد. كلاهما عن عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن ابن المنكدر في هذا الإسناد. مثل معناه. غير أنه قال ((بئس أخو القوم وابن العشيرة))

[سنن أبي داود] (4/ 251)
4791- حدثنا مسدد، حدثنا سفيان، عن ابن المنكدر، عن عروة، عن عائشة، قالت: استأذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((بئس ابن العشيرة))، أو ((بئس رجل العشيرة))، ثم قال: ((ائذنوا له)) فلما دخل ألان له القول، فقالت عائشة: يا رسول الله، ألنت له القول وقد قلت له ما قلت، قال: ((إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من ودعه، أو تركه، الناس لاتقاء فحشه))

[سنن الترمذي] (4/ 359)
1996- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن المنكدر، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده فقال: ((بئس ابن العشيرة أو أخو العشيرة)) ثم أذن له، فألان له القول، فلما خرج قلت له: يا رسول الله، قلت له ما قلت، ثم ألنت له القول فقال: ((يا عائشة، إن من شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه)): هذا حديث حسن صحيح

[الاستذكار] (8/ 277)
((حدثني خلف بن قاسم قال حدثني أبو بكر عبد الله بن محمد بن الخصيب القاضي قال حدثني جعفر بن محمد الفريابي قال حدثني علي بن عبد الله المديني قال حدثني سفيان بن عيينة قال سمعت محمد بن المنكدر يقول حدثني عروة بن الزبير أنه سمع عائشة تقول استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ائذنوا له فبئس بن العشيرة أو بئس أخو العشيرة فلما دخل ألان له القول فلما خرج قلت يا رسول الله قلت الذي قلت ثم ألنت له القول! فقال يا عائشة إن من شر الناس منزلة عند الله عز وجل يوم القيامة من ودعه الناس اتقاء فحشه قال بن المنكدر لا أدري أقال تركه الناس أو قال ودعه الناس قال سفيان فعجبت من حفظ بن المنكدر))