الموسوعة الحديثية


- طلب الرشيدُ أبي فمضى إليه، فقال : إنَّ أبا معاويةَ حدَّثني بحديثٍ عن رسولِ اللهِ صلَّى االلهِ عليه وسلَّمَ : يكون قوم بعدي ينبِزون بالرافضةِ فاقتُلوهم، فإنهم مشركونَ، فواللهِ إن كان حقًّا لأقتلنَّهم، فلما رأيتُ ذلك خِفتُ، فقلتُ : يا أميرَ المؤمنين لئن كان ذلك فإنهم لَيحبُّونكم أشدَّ من بني أُميةَ وهم إليكم أَمْيلُ، فسُّرِّيَ عنه ثم أمر لي بأربعِ بِدَرٍ فأخذتُها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو بكر بن عياش يغلط ويهم الحديث
الراوي : محمد بن خازم أبو معاوية الضرير | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 4/501
التخريج : أخرجه الذهبي في ((السير)) معلقا (8/ 506) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة عقيدة - الروافض فتن - الروافض حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


ميزان الاعتدال (4/ 501)
زكريا الساجي، حدثنا أحمد العطاردي، حدثني محمد بن عبد الله، حدثني إبراهيم بن أبي بكر بن عياش، قال: طلب الرشيد أبي فمضى إليه، فقال: إن أبا معاوية حدثني بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون قوم بعدى ينبزون بالرافضة فاقتلوهم، فإنهم مشركون، فو الله إن كان حقا لاقتلنهم، فلما رأيت ذلك خفت، فقلت: يا أمير المؤمنين لئن كان ذلك فإنهم ليحبونكم أشد من بنى أمية، وهم إليكم أميل، فسرى عنه ثم أمر لي بأربع بدر فأخذتها. قلت: محمد بن عبد الله هذا لا أعرفه. ولم تصح هذه الحكاية.

سير أعلام النبلاء ط الرسالة (8/ 506)
زكريا الساجي: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثني محمد بن عبد الله، حدثني إبراهيم بن أبي بكر بن عياش، قال: طلب الرشيد أبي، فمضى إليه، فقال: إن أبا معاوية حدثني بحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (يكون قوم بعدي ينبزون بالرافضة، فاقتلوهم، فإنهم مشركون) ، فوالله لئن كان الحديث حقا، لأقتلنهم. فلما رأيت ذلك، خفت، وقلت: يا أمير المؤمنين! لئن كان ذلك، فإنهم ليحبونكم أشد من بني أمية، وهم إليكم أميل. قال: فسري عنه، وأمر لي بأربع بدر، فأخذتها.