الموسوعة الحديثية


- قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبو بكرٍ عندهُ جالسٌ: ما مِن مُسلمٍ يُنفِقُ نَفقةً في سبيلِ اللهِ، إلَّا جاءت الملائكةُ يومَ القيامةِ معهم الرَّيحانُ على أبوابِ الجنَّةِ: يا عبدَ اللهِ، يا مُسلِمُ، هَلُمَّ إلينا. قال أبو بكرٍ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا الرَّجلَ ما على حالِه مِن تَوًى، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي لَأَرْجو أنْ تكونَ منهم.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم الهجري ، وهو ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 4/ 176
التخريج : أخرجه البخاري (3666)، ومسلم (1027) بمعناه مطولاً، والعدني كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (4/176) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الوعد نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 6)
‌3666- حدثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله، دعي من أبواب يعني: الجنة يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام، وباب الريان فقال أبو بكر: ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب من ضرورة، وقال: هل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله؟ قال: نعم، وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر)).

[صحيح مسلم] (2/ 711 )
((85- (‌1027) حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى التجيبي (واللفظ لأبي الطاهر) قالا: حدثنا بن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة: يا عبد الله! هذا خير. فمن كان من أهل الصلاة، دعي من باب الصلاة. ومن كان من أهل الجهاد، دعي من باب الجهاد. ومن كان من أهل الصدقة، دعي من باب الصدقة. ومن كان من أهل الصيام، دعي من باب الريان)). قال أبو بكر الصديق: يا رسول الله! ما على أحد يدعى من تلك الأبواب من ضرورة. فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نعم. وأرجو أن تكون منهم)).

[صحيح مسلم] (2/ 712 )
(((‌1027)- حدثني عمرو الناقد والحسن الحلواني وعبد بن حميد. قالوا: حدثنا يعقوب (وهو ابن إبراهيم بن سعد) حدثنا أبي عن صالح ح وحدثنا عبد بن حميد. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر. كلاهما عن الزهري. بإسناد يونس، ومعنى حديثه)).

[ [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (4/ 176)
((3370 / 2-- رواه محمد بن يحى بن أبي عمر: ثنا حسين الجعفي، ثنا زائدة، عن إبراهيم، عن أبي عياض، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر عنده جالس: {ما من مسلم ينفق نفقة في سبيل الله إلا جاءت الملا ئكة يوم ‌القيامة ‌معهم ‌الريحان على أبواب الجنة: يا عبد الله، يامسلم، هلم. فقال أبو بكر: يا رسول الله، وإن هذا الرجل ما على ماله من توى. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو أن تكون منهم}. هذا إسناد مداره على إبراهيم الهجري، وهو ضعيف)).