الموسوعة الحديثية


- أنَّهم كانوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ فمَرُّوا على قبرِ أبي رِغالٍ وهو أبو ثَقيفٍ وهو امرؤٌ مِن ثمودَ مَنزِلُه بحِراءٍ فلمَّا أهلَك اللهُ قومَه بما أهلَكهم به منَعه لِمكانِه مِن الحَرَمِ وأنَّه خرَج حتَّى إذا بلَغ ها هنا مات فدُفِن معه غُصنٌ مِن ذهَبٍ فابتدَرْنا فاستخرَجْناه
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6198
التخريج : أخرجه أبو داود (3088)، والبيهقي (7903) باختلاف يسير، والطبراني (13/479) (14348) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خراج - الركاز وما فيه آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام دفن ومقابر - جواز نقل الميت أو نبشه لغرض صحيح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 148 ط مع عون المعبود)
‌3088- حدثنا يحيى بن معين، نا وهب بن جرير، نا أبي قال: سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن إسماعيل بن أمية، عن بجير بن أبي بجير قالت: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: ((سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين خرجنا معه إلى الطائف، فمررنا بقبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا قبر أبي رغال، وكان بهذا الحرم يدفع عنه، فلما خرج أصابته النقمة التي أصابت قومه بهذا المكان فدفن فيه، وآية ذلك أنه دفن معه غصن من ذهب، إن أنتم نبشتم عنه أصبتموه معه فابتدره الناس فاستخرجوا الغصن)).

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (4/ 156)
7903- وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أخبرنا أبو سهل بن زياد القطان حدثنا أبو يعقوب: إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربى حدثنا الرياحى يعنى عمر بن عبد الوهاب حدثنا يزيد بن زريع حدثنا روح بن القاسم عن إسماعيل بن أمية عن بجير بن أبى بجير عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنه: أنهم كانوا مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فى سفر أو مسير فمروا بقبر فقال:(( هذا قبر أبى رغال كان من قوم ثمود فلما أهلك الله قومه بما أهلكهم به منعه لمكانه من الحرم فخرج حتى إذا بلغ هذا المكان أو الموضع مات ودفن معه غصن من ذهب )). فابتدرناه فأخرجناه.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (13/ 479)
14348- حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ثنا أمية بن بسطام ثنا يزيد بن زريع ثنا روح بن القاسم عن إسماعيل بن أمية عن بجير بن أبي بجير عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من اتخذ كلبا ليس كلب قنص ولا كلب ماشية نقص من أجره كل يوم قيراط)) ثم ذكر أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمروا على قبر أبي رغال فقالوا: ما هذا يا رسول الله؟ قال: (( هذا قبر أبي رغال وهو أبو ثقيف وكان امرأ من ثمود وكان منزله بالحرم فلما أهلك الله قومه بما أهلكهم منعه لمكانه من الحرم وإنه خرج حتى إذا بلغ ههنا مات فدفن ودفن معه غصن من ذهب)) فابتدرناه فاستخرجناه.