الموسوعة الحديثية


- كنَّا نمشي معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ، فمَرَرنا على قَبرينِ، فقامَ، فقمنا معَهُ، فجعلَ لونُهُ يتغيَّرُ حتَّى رعدَ كُمُّ قميصِهِ، فقُلنا: ما لَكَ يا نبيَّ اللَّهِ ؟، قالَ: ما تَسمَعونَ ما أسمعُ ؟ قُلنا: وما ذاكَ يا نبيَّ اللَّهِ ؟، قالَ: هذانِ رجُلانِ يعذَّبانِ في قبورِهِما عذابًا شديدًا ذي ذَنبٍ هيِّنٍ، قُلنا: ممَّ ذاكَ يا نبيَّ اللَّهِ ؟، قالَ: كانَ أحدُهُما لا يستنزِهُ منَ البولِ، وَكانَ الآخرُ يُؤذي النَّاسَ بلسانِهِ، ويمشي بينَهُم بالنَّميمةِ فدَعا بجَريدتينِ مِن جرائدِ النَّخلِ، فجعلَ في كلِّ قبرٍ واحدةً، قُلنا: وَهَل ينفعُهُما ذلِكَ يا رسولَ اللَّهِ ؟، قالَ : نعَم، يخفِّفُ عنهُما ما داما رَطبتينِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 2/375
التخريج : أخرجه أحمد (9686)، وإسحق بن راهويه في ((المسند)) (207) مختصراً بنحوه، وابن حبان (824) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - النميمة رقائق وزهد - الخوف من الله جنائز وموت - زيارة القبور والأدب في ذلك دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (15/ 429 ط الرسالة)
((‌9686- حدثنا محمد بن عبيد، عن يزيد- يعني ابن كيسان-، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر فقال: (( ائتوني بجريدتين)) فجعل إحداهما عند رأسه، والأخرى عند رجليه، فقيل: يا نبي الله، أينفعه ذلك؟ قال: (( لن يزال يخفف عنه بعض عذاب القبر ما كان فيهما ندو)).

[مسند إسحاق بن راهويه] (1/ 246)
‌207- أخبرنا محمد بن عبيد، نا يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر فوقف عليه فدعا بجريدتين فجعل إحداهما عند رأسه والأخرى عند رجليه، ثم قال: ((لعل الله أن يخفف عنه بعض عذاب القبر ما كانت فيه نداوة)).

صحيح ابن حبان (3/ 106)
824- أخبرنا أبو عروبة، قال: حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، قال: حدثني زيد بن أبي أنيسة، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي هريرة، قال: كنا نمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمررنا على قبرين، فقام، فقمنا معه، فجعل لونه يتغير حتى رعد كم قميصه، فقلنا: ما لك يا نبي الله؟، قال: ((ما تسمعون ما أسمع؟)) قلنا: وما ذاك يا نبي الله؟، قال: ((هذان رجلان يعذبان في قبورهما عذابا شديدا في ذنب هين))، قلنا: مم ذلك يا نبي الله؟، قال: ((كان أحدهما لا يستنزه من البول، وكان الآخر يؤذي الناس بلسانه، ويمشي بينهم بالنميمة)) فدعا بجريدتين من جرائد النخل، فجعل في كل قبر واحدة، قلنا: وهل ينفعهما ذلك يا رسول الله؟، قال: ((نعم، يخفف عنهما ما داما رطبتين)).