الموسوعة الحديثية


- لا طِيَرةَ والطِّيَرةُ على مَن تطيَّر وإنْ تَكُ في شيءٍ ففي الدَّارِ والفرَسِ والمرأةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6123
التخريج : أخرجه ابن حبان (6123)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2323) واللفظ لهما، والبخاري (5756)، ومسلم (2224) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: خيل - شؤم الخيل رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - حسن الظن بالله طب - الطيرة والفأل نكاح - شؤم المرأة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (13/ 492)
6123 - أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير، قال: حدثنا يوسف بن موسى القطان، قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا زهير بن معاوية، عن عتبة بن حميد، قال: حدثني عبيد الله بن أبي بكر، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا طيرة، والطيرة على من تطير، وإن تك في شيء، ففي الدار والفرس والمرأة

شرح مشكل الآثار (6/ 98)
: 2323 - حدثنا فهد بن سليمان، قال: حدثنا أبو غسان، قال: حدثنا زهير بن معاوية، عن عتبة بن حميد، قال: حدثني عبيد الله بن أبي بكر أنه سمع أنسا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا طيرة، والطيرة على من تطير ، وإن ‌تكن ‌في ‌شيء ‌ففي ‌المرأة ‌والدار والفرس " فقال قائل: في هذا الحديث كلام متضاد ; لأن فيه لا طيرة وذلك نفي لها، وفيه من تطير فعلى نفسه فذلك إثبات لها. فكان جوابنا له بتوفيق الله وعونه أنه لا تضاد فيه كما ظن، وأن قوله لا طيرة على نفيها، وقوله بعد ذلك من تطير فعلى نفسه لا أنه يكون بذلك ما تطير به على نفسه حقيقته ولكن لبسه على نفسه ; لأن الطيرة شرك كما قال صلى الله عليه وسلم فيما قد رويناه فيما تقدم منا في كتابنا هذا أن الطيرة شرك، وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل أن من كانت منه الطيرة فقد دخل في هذا المعنى، وكان ما لزمه بدخوله فيه على نفسه لا على غيره. والله سبحانه وتعالى نسأله التوفيق

[صحيح البخاري] (7/ 135)
: 5756 - حدثنا مسلم بن إبراهيم: حدثنا هشام: عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا عدوى ‌ولا ‌طيرة، ‌ويعجبني ‌الفأل ‌الصالح الكلمة الحسنة.

[صحيح مسلم] (4/ 1746 )
: (2224) حدثنا هداب بن خالد. حدثنا همام بن يحيى. حدثنا قتادة عن أنس؛ أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال "لا عدوى ولا طيرة. ‌ويعجبني ‌الفأل: ‌الكلمة ‌الحسنة، والكلمة الطيبة"