الموسوعة الحديثية


- صلَّى مُعاويةُ بالمدينةِ صلاةً، فجهَر فيها بالقراءةِ، فقرَأ : ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) لأمِّ القرآنِ، ولم يقرَأْ بها للسورةِ التي بعدَها حتى قضى تلك القراءةَ، ولم يُكبِّرْ حتى قَضى تلك، فلما سلَّم ناداه مَن شهِد ذلك منَ المهاجرينَ من كلِّ مكانٍ : يا مُعاويةُ : أسرَقْتَ الصلاةَ، أم نَسيتَ ؟ فلما صلَّى بعدَ ذلك قرَأ ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) للسورةِ التي بعدَ أمِّ القرآنِ، وكبَّر حين يَهوي ساجدًا
خلاصة حكم المحدث : في إسناده عبد الله بن عثمان بن خثيم، وقد تفرد به، وليس بالقوي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 4/361
التخريج : أخرجه الشافعي في ((الأم)) (2/245)، والدارقطني (1/311)، والحاكم (851).
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه صلاة - التكبير عند كل خفض ورفع صلاة - الجهر والإسرار بالقراءة صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - قراءة الفاتحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأم للشافعي (2/ 245)
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عبد المجيد بن عبد العزيز عن ابن جريج قال أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم أن أبا بكر بن حفص بن عمر أخبره أن أنس بن مالك أخبره قال صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة ولم يكبر حين يهوي حتى قضى تلك الصلاة فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين من كل مكان يا معاوية أسرقت الصلاة أم نسيت فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم القرآن وكبر حين يهوي ساجدا.

سنن الدارقطني - المعرفة (1/ 311)
33 - حدثنا أبو بكر النيسابوري حدثنا الحسن بن يحيى الجرجاني ثنا عبد الرزاق أنا بن جريج ح وحدثنا أبو بكر ثنا الربيع بن سليمان أنا الشافعي انا عبد المجيد بن عبد العزيز عن بن جريج أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم أن أبا بكر بن جعفر بن عمر أخبره أن أنس بن مالك أخبره قال صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة فلم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن ولم يقرأها للسورة التي بعدها ولم يكبر حين يهوي حتى قضى تلك الصلاة فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين والأنصار من كل مكان يا معاوية أسرقت الصلاة أم نسيت قال فلم يصلي بعد ذلك إلا قرأ بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن وللسورة التي بعدها وكبر حين يهوي ساجدا كلهم ثقات.

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 357)
: ‌851 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعي، أنبأ عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج، أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم، أن أبا بكر بن حفص بن عمر، أخبره، أن أنس بن مالك، قال: صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة، فقرأ فيها بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة ، فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين، والأنصار من كل مكان: يا معاوية أسرقت الصلاة، أم نسيت؟ فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم القرآن، وكبر حين يهوي ساجدا. هذا حديث صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بعبد المجيد بن عبد العزيز، وسائر الرواة متفق على عدالتهم وهو علة لحديث شعبة وغيره من قتادة على علو قدره يدلس، ويأخذ عن كل أحد، وإن كان قد أدخل في الصحيح حديث قتادة فإن في ضده شواهد أحدها ما ذكرناه ومنها.