الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللهِ ذهب أهلُ الدُّثُورِ بالأُجورِ يُصلُّونَ كما نُصلِّي الحديثُ، وفيهِ : تُسَبِّحُ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ وتحمدُ ثلاثًا وثلاثينَ وتُكَبِّرُ ثلاثًا وثلاثينَ، ثم تختمها بلا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهو على كلِّ شيٍء قديرٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح وله شاهد
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار الصفحة أو الرقم : 2/274
التخريج : أخرجه أبو داود (1504) بلفظه، ومسلم (1006)، وابن ماجه (927) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - أدعية دبر الصلوات أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


نتائج الأفكار لابن حجر (معتمد)
(2/ 273) أخبرني أبو المعالي الأزهري، أنا أبو العباس الحلبي بالسند الماضي مرارا إلى عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا الوليد -هو ابن مسلم-، ثنا الأوزاعي، حدثني حسان بن عطية عن محمد بن أبي عائشة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن أبا ذر رضي الله عنه قال: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي الحديث، وفيه: ((تسبح دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتحمد ثلاثا وثلاثين، وتكبر ثلاثا وثلاثين، ثم تختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)))).

سنن أبي داود (2/ 81)
1504 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، حدثني حسان بن عطية، قال: حدثني محمد بن أبي عائشة، قال: حدثني أبو هريرة، قال: قال أبو ذر: يا رسول الله، ذهب أصحاب الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضول أموال يتصدقون بها، وليس لنا مال نتصدق به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر، ألا أعلمك كلمات تدرك بهن من سبقك، ولا يلحقك من خلفك إلا من أخذ بمثل عملك؟ قال: بلى، يا رسول الله قال: تكبر الله عز وجل دبر كل صلاة، ثلاثا وثلاثين، وتحمده ثلاثا وثلاثين، وتسبحه ثلاثا وثلاثين، وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر

صحيح مسلم (2/ 697)
53 - (1006) حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي، حدثنا مهدي بن ميمون، حدثنا واصل، مولى أبي عيينة، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، عن أبي ذر، أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، قال: " أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر

سنن ابن ماجه (1/ 299)
927 - حدثنا الحسين بن الحسن المروزي قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن بشر بن عاصم، عن أبيه، عن أبي ذر قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم - وربما قال سفيان: قلت: يا رسول الله - ذهب أهل الأموال والدثور بالأجر، يقولون كما نقول، وينفقون ولا ننفق، قال لي ألا أخبركم بأمر إذا فعلتموه أدركتم من قبلكم، وفتم من بعدكم، تحمدون الله في دبر كل صلاة، وتسبحونه، وتكبرونه ثلاثا وثلاثين، وثلاثا وثلاثين، وأربعا وثلاثين قال سفيان: لا أدري أيتهن أربع