الموسوعة الحديثية


- قالتْ أُمُّ حَبيبةَ: اللَّهمَّ مَتِّعْني بزَوجي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وبأبي أبي سُفْيانَ، وبأخي مُعاويةَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّكِ سَأَلتِ اللهَ لِآجالٍ مَضروبةٍ، وأرْزاقٍ مَقسومةٍ، وآثارٍ مَبلوغةٍ، لا يُعجَّلُ منها شيءٌ قبْلَ حِلِّه، ولا يُؤخَّرُ منها شيءٌ بعدَ حِلِّه، ولو سَأَلتِ اللهَ أنْ يُعافيَكِ مِن عَذابٍ في النَّارِ وعَذابٍ في القَبر، كان خيرًا لكِ. قال: فقال رَجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، القِرَدةُ والخَنازيرُ، هي ممَّا مُسِخَ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لم يَمسَخْ قَومًا، أو يُهلِكْ قَومًا فيَجعَلَ لهم نَسلًا ولا عاقِبةً، وإنَّ القِرَدةَ والخَنازيرَ قد كانتْ قبلَ ذلك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 4441
التخريج : أخرجه مسلم (2663) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ من عذاب القبر استعاذة - التعوذ من نار جهنم قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... أدعية وأذكار - دعاء المرء لنفسه أدعية وأذكار - دعاء الولد لوالده
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2050 )
32- (2663) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (واللفظ لأبي بكر). قالا: حدثنا وكيع عن مسعر، عن علقمة بن مرثد، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن المعرور بن سويد، عن عبد الله. قال قالت أم حبيبة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ((اللهم! أمتعني بزوجي، رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبأبي أبي سفيان. وبأخي، معاوية. قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم))قد سألت الله لآجال مضروبة، وأيام معدودات، وأرزاق مقسومة. لن يعجل شيئا قبل حله. أو يؤخر شيئا عن حله. ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار، أو عذاب في القبر، كان خيرا وأفضل((. قال وذكرت عنده القردة. قال مسعر: وأراه قال والخنازير من مسخ. فقال))إن الله لم يجعل لمسخ نسلا ولا عقبا. وقد كانت القردة والخنازير قبل ذلك(( 32- م- (2663) حدثناه أبو كريب. حدثنا ابن بشر عن مسعر، بهذا الإسناد. غير أن في حديثه عن ابن بشر ووكيع جميعا))من عذاب في النار. وعذاب في القبر