الموسوعة الحديثية


- صلى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلاةً نظنُّ أنها الصبحُ، فلما قضاها قال : هل قرَأ منكم أحدٌ ؟ فقال رجلٌ : نعم أنا يا رسولَ اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إني أقولُ ما لي أُنازَعُ القرآنَ ، وقال مَعْمَرٌ عنِ الزُّهريِّ : فانتهى الناسُ عنِ القراءةِ فيما جهَر فيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 2/157
التخريج : أخرجه أبو داود (827)، وابن ماجه (848)، وأحمد (7270) باختلاف يسير، والبيهقي (3008) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة خلف الإمام صلاة - رفع الصوت بالقراءة في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - جهر المأموم بالقراءة صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 306 ط مع عون المعبود)
827- حدثنا مسدد، وأحمد بن محمد المروزي، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف، وعبد الله بن محمد الزهري، وابن السرح، قالوا: نا سفيان، عن الزهري: سمعت ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب، قال: سمعت أبا هريرة يقول: ((صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة نظن أنها الصبح، بمعناه إلى قوله: ما لي أنازع القرآن؟)) قال أبو داود: قال مسدد في حديثه: قال معمر: فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال ابن السرح في حديثه: قال معمر، عن الزهري، قال أبو هريرة: فانتهى الناس، وقال عبد الله بن محمد الزهري من بينهم، قال سفيان: وتكلم الزهري بكلمة لم أسمعها، فقال معمر: إنه قال: فانتهى الناس. قال أبو داود: ورواه عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، وانتهى حديثه إلى قوله ما لي أنازع القرآن؟ ورواه الأوزاعي، عن الزهري، قال فيه: قال الزهري: فاتعظ المسلمون بذلك، فلم يكونوا يقرءون معه فيما يجهر به. [سنن أبي داود] (1/ 305 ط مع عون المعبود) 826- حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن ابن أكيمة الليثي، عن أبي هريرة: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة، فقال: هل قرأ معي أحد منكم آنفا، فقال رجل: نعم يا رسول الله، قال: إني أقول ما لي أنازع القرآن؟ قال: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جهر فيه النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة من الصلوات حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم)). قال أبو داود: روى حديث ابن أكيمة هذا معمر ويونس، وأسامة بن زيد، عن الزهري على معنى مالك. قال أبو داود: سمعت محمد بن يحيى بن فارس، قال: قوله فانتهى الناس من كلام الزهري. بقراءته.

[سنن ابن ماجه] (1/ 276 )
‌848- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن ابن أكيمة، قال: سمعت أبا هريرة يقول: صلى النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة، نظن أنها الصبح، فقال: ((هل قرأ منكم من أحد؟)) قال رجل: أنا، قال ((إني أقول ما لي أنازع القرآن))

[مسند أحمد] (12/ 211 ط الرسالة)
((‌7270- حدثنا سفيان، عن الزهري، سمع ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب، يقول: سمعت أبا هريرة يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة، نظن أنها الصبح، فلما قضى صلاته، قال: (( هل قرأ منكم أحد؟)) قال رجل: أنا. قال: (( أقول: ما لي أنازع القرآن؟!)). قال معمر عن الزهري: فانتهى الناس عن القراءة فيما يجهر به رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال سفيان: خفيت علي هذه الكلمة)).

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (2/ 157)
3008- أخبرنا أبو على الروذبارى أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا مسدد وأحمد بن محمد المروزى ومحمد بن أحمد بن أبى خلف وعبد الله بن محمد الزهرى وابن السرح قالوا حدثنا سفيان عن الزهرى ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أخبرنا أبو سهل بن زياد القطان أخبرنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا على بن المدينى حدثنا سفيان حدثنا الزهرى حفظته من فيه قال سمعت ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب قال سمعت أبا هريرة يقول: صلى بنا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- صلاة نظن أنها الصبح، فلما قضاها قال:(( هل قرأ منكم أحد؟ )). فقال رجل: نعم يا رسول الله. فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(( إنى أقول ما لى أنازع القرآن )). قال على بن المدينى قال سفيان ثم قال الزهرى شيئا لم أحفظه انتهى حفظى إلى هذا. وقال معمر عن الزهرى: فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر فيه رسول الله-صلى الله عليه وسلم-. قال على قال لى سفيان يوما: فنظرت فى شىء عندى فإذا هو صلى بنا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- صلاة الصبح بلا شك. وقال مسدد فى حديثه قال معمر: فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر به رسول الله-صلى الله عليه وسلم-. وقال ابن السرح فى حديثه قال معمر عن الزهرى قال أبو هريرة: فانتهى الناس. وقال عبد الله بن محمد الزهرى قال سفيان: وتكلم الزهرى بكلمة لم أسمعها. فقال معمر إنه قال: فانتهى الناس. {ت} وقال أبو داود: وروى عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهرى وانتهى حديثه إلى قوله:(( ما لى أنازع القرآن؟ )). ورواه الأوزاعى عن الزهرى قال فيه قال الزهرى: فاتعظ المسلمون بذلك، فلم يكونوا يقرءون معه فيما يجهر به. قال أبو داود سمعت محمد بن يحيى بن فارس يقول: قوله: فانتهى الناس. من كلام الزهرى. قال الشيخ: وكذا قاله محمد بن إسماعيل البخارى فى التاريخ قال: هذا الكلام من قول الزهرى أخبرنا محمد الفارسى أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الأصبهانى حدثنا محمد بن سليمان بن فارس قال محمد بن إسماعيل فذكره وقال فى ابن أكيمة هو عمارة بن أكيمة الليثى ويقال عمار.