الموسوعة الحديثية


- يا عوفُ ! احفظْ خِلالًا ستًّا بين يدي الساعةِ، إحداهن مَوْتي، ثم فتحُ بيتِ المقدسِ، ثم داءٌ يظهرُ فيكم يَستشهدُ اللهُ به ذراريكم وأنفسَكم، ويُزكي به أموالَكم، ثم تكونُ الأموالُ فيكم، حتى يُعطى الرجلُ مائةَ دينارٍ فيظلُّ ساخطًا، وفتنةٌ تكون بينكم لا يبقى بيتٌ مسلمٌ إلا دخلَتْه، ثم يكونُ بينكم وبين بني الأصفرِ هُدنةٌ ، فيغدِرون، فيسيرون إليكم في ثمانينَ غايةٍ، تحتَ كلِّ غايةٍ اثني عشر ألفًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 7956
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4042) باختلاف يسير، والبخاري (3176) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - قتال الروم أشراط الساعة - قرب الساعة فتن - ظهور الفتن مناقب وفضائل - بيت المقدس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1341 )
: ‌4042 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا عبد الله بن العلاء قال: حدثني بسر بن عبيد الله قال: حدثني أبو إدريس الخولاني قال: حدثني عوف بن مالك الأشجعي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في غزوة تبوك، وهو في خباء من أدم، فجلست بفناء الخباء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادخل يا عوف فقلت: بكلي يا رسول الله؟ قال: بكلك ، ثم قال: يا عوف احفظ خلالا ستا، بين يدي الساعة إحداهن موتي ، قال: فوجمت عندها وجمة شديدة، فقال: " قل: إحدى، ثم فتح بيت المقدس، ثم داء يظهر فيكم يستشهد الله به ذراريكم، وأنفسكم، ويزكي به أموالكم، ثم تكون الأموال فيكم، حتى يعطى الرجل مائة دينار، فيظل ساخطا، وفتنة تكون بينكم لا يبقى بيت مسلم إلا دخلته، ثم تكون بينكم وبين بني الأصفر هدنة، فيغدرون بكم، فيسيرون إليكم في ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا "

[صحيح البخاري] (4/ 101)
: 3176 - حدثنا الحميدي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر قال: سمعت بسر بن عبيد الله: أنه سمع أبا إدريس قال: سمعت عوف بن مالك قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم، فقال: اعدد ستا بين يدي الساعة: موتي ثم فتح بيت المقدس ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا.