الموسوعة الحديثية


- كان النَّاسُ إذا رأَوُا الثَّمرَ جاؤوا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا أخَذهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: اللَّهُمَّ بارِكْ لنا في ثَمَرِنا، وبارِكْ لنا في صاعِنا، وبارِكْ لنا في مُدِّنا، اللَّهُمَّ إنَّ إبراهيمَ عبدُكَ وخليلُكَ ونبيُّكَ، وإنَّي عبدُكَ ونبيُّكَ، وإنَّه دعا لمكَّةَ، وإنِّي أَدْعوكَ لِلمدينةِ بمِثْلِ ما دعاكَ به لِمكَّةَ، ومِثْلِهِ معه، قال: ثمَّ يَدعو أصغَرَ وَليدٍ يَراهُ، فيُعطيهِ ذلك الثَّمَرَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1251
التخريج : أخرجه مسلم (1373) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند رؤية باكورة الثمر أنبياء - إبراهيم فضائل المدينة - فضل المدينة وأنها تنفي الناس فضائل المدينة - فضل المدينة والدعاء لها بالبركة مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (3/ 286)
: ‌1251 - حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، أن مالكا، أخبره عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: كان الناس إذا رأوا الثمر جاءوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا أخذه النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم بارك لنا في ثمرنا ، وبارك لنا في صاعنا ، وبارك لنا في مدنا، اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك ، وإني عبدك ونبيك، وإنه دعا لمكة وإني أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك به لمكة ومثله معه " قال: ثم يدعو أصغر وليد يراه فيعطيه ذلك الثمر. قال أبو جعفر: فتأملنا هذه الآثار وما فيها من قصد رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعائه بالبركة إلى الصاع والمد والمكيال، فكان ذلك عندنا منه والله أعلم إرادة منه به البركة فيما يكال بالصاع والمد والمكيال من الثمار التي هي أموال أهل المدينة ، ومنها عيش ساكنيها ، وكان قصده بذلك إلى الصاع والمد والمكيال قصدا منه إلى المكيل بهذه الأشياء ، ومثل هذا من كلام العرب قول الله عز وجل: {واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها} [[يوسف: 82]] وكانت المدينة دار الثمار لا ما سواها ، فقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعاء لأهل تلك الثمار بالبركة فيما يعتبرون ثمارهم ، وفيما يبيعونها به ، وفيما يقضون دينهم منها به ، وفيما يعولون به من يعولونه ، ولم تكن دار ما يستعمل فيه سوى المكاييل من الموازين ، فيحتاجوا إلى الدعاء لهم بالبركة في موازينهم كما احتاج إلى الدعاء لهم بالبركة في مكاييلهم ، والله نسأله التوفيق

صحيح مسلم (2/ 1000 ت عبد الباقي)
: 473 - (‌1373) حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس (فيما قرئ عليه) عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أنه قال: كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فإذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم! بارك لنا في ثمرنا. وبارك لنا في مدينتنا. وبارك لنا في صاعنا. وبارك لنا في مدنا! اللهم! إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك. وإني عبدك ونبيك. وإنه دعاك لمكة. وإني أدعوك للمدينة. بمثل مادعاك لمكة. ومثله معه". قال: ثم يدعو أصغر وليد له فيعطيه ذلك الثمر.