الموسوعة الحديثية


- "سَلوا اللهَ عَزَّ وجَلَّ العَفْوَ والعافِيةَ والمُعافاةَ؛ فإنَّه ما أوتِيَ عَبْدٌ بَعْدَ يَقينٍ خَيْرٌ مِن مُعافاةٍ".
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقالَ في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كانَ سكوتي عنه دليلا على صحته]
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى الصفحة أو الرقم : 4/ 328
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10651) واللفظ له، والترمذي (3558) بنحوه، وابن ماجه (3849) بزيادة فيه بدون: العفو والعافية.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أفضل الدعاء أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - التوكل واليقين آداب الدعاء - سؤال العبد ربه جميع حوائجه

أصول الحديث:


السنن الكبرى للنسائي (9/ 325)
10651 - أخبرني محمود بن خالد، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثنا ابن جابر، قال: حدثني سليم بن عامر، قال: سمعت أوسط البجلي، يقول: سمعت أبا بكريقول: قام فينا رسول الله عام أول، فبأبي وأمي هو، ثم خنقته العبرة، ثم عاد فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول يقول: سلوا الله العفو والعافية والمعافاة، فإنه ما أوتي عبد بعد يقين خيرا من معافاة.

مسند الشاميين للطبراني (1/ 329)
579 - حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، والوليد بن مسلم , قالا: ثنا ابن جابر، حدثني سليم بن عامر الكلاعي، قال: سمعت أوسطا البجلي، يقول: سمعت أبا بكر الصديق، رحمه الله تعالى يقول: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول فقال: سلوا الله العفو , والعافية , والمعافاة , فإنه ما أوتي عبد بعد يقين خير من العافية

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 557)
3558 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عامر العقدي قال: حدثنا زهير وهو ابن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أن معاذ بن رفاعة، أخبره عن أبيه، قال: قام أبو بكر الصديق، على المنبر ثم بكى فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول على المنبر ثم بكى فقال: اسألوا الله العفو والعافية، فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية. وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه عن أبي بكر.

سنن ابن ماجه (2/ 1265)
3849 - حدثنا أبو بكر، وعلي بن محمد قالا: حدثنا عبيد بن سعيد قال: سمعت شعبة، عن يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر، يحدث عن أوسط بن إسماعيل البجلي، أنه سمع أبا بكر، حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامي هذا عام الأول، ثم بكى أبو بكر، ثم قال: عليكم بالصدق، فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا