الموسوعة الحديثية


- لما افْتَتَحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خيبرَ وعدَ اليهودَ أنْ يُعْطِيَهُمْ نِصْفَ الثمرةِ عَلَى أن يَعْمُرُوهَا ثم أُقرُّكُمْ مَا أَقَرَّكُمُ اللهُ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يبعثُ عبدَ اللهِ بنَ رَوَاحَةَ يخْرِصُها ثمَّ يخبِرُهم أن يَأْخُذُوا أوْ يَتْرُكوها وأنَّ اليهودَ أَتَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعضٍ فاشْتَكَوْا إليه غلاءَ خَرْصِهِ فَدَعَا عبدَ اللهِ بنَ رَوَاحَةَ فَذَكَرَ لَهُ ما ذَكَرُوا فقال عبدُ اللهِ هو ما عندِي يا رسولَ اللهِ إنْ شاؤُا أَخَذُوهَا وَإِنْ تَركُوها أَخَذْنَاهَا فَرِضَيْتِ اليهودُ قالوا بِهَذَا قَامَتِ السماواتُ والأرضُ ثم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال في مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فيه لا يَجْتَمِعُ في جزيرةِ الْعَرَبِ دِينَانِ فَلمَّا نَمَى ذَلِكَ إلى عمرَ أرسلَ إلى يهودِ خَيْبَرَ فقال إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَدْ مَلَّكَكُمْ هَذِهِ الأموالَ وشرطَ لكم أنْ يُقِرَّكُمْ مَا أَقَرَّكُمُ الله فقدْ أَذِنَ اللهُ في إجلائِكم فأَجْلَى عمرُ كلَّ يهودِيٍّ ونَصْرَانِيٍّ عن أرْضِ الحجازِ ثُمَّ قَسَمَهَا بينَ أَهْلِ المدينَةِ
خلاصة حكم المحدث : فيه صالح بن أبي الأخضر وهو ضعيف وقد وثق
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده بهذا التمام
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/124
التخريج : أخرجه البزار (7786)
التصنيف الموضوعي: زكاة - الخرص مزارعة - المزارعة بالشطر مزارعة - المزارعة مع اليهود مغازي - غزوة خيبر جزية - إخراج اليهود من جزيرة العرب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (14/ 221)
: ‌7786- حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا سعيد بن سفيان، قال: حدثنا صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر وعد اليهود أن يعطيهم نصف الثمر على أن يعمروها ثم أقركم ما أقركم الله فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث عبد الله بن رواحة يخرصها، ثم يخيرهم أن يأخذوها، أو يتركوها وأن اليهود أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض ذلك فاشتكوا إليه على خرصه فدعا عبد الله بن رواحة فذكر له ماذكروا فقال عبد الله: هو ما عندي يا رسول الله إن شاؤوا أخذوها، وإن تركوها أخذناها فرضيت اليهود وقالوا: بهذا قامت السماوات والأرض، ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي توفي فيه: لا يجتمع في جزيرة العرب دينان فلما نمى ذاك إلى عمر أرسل إلى يهود خيبر فقال: إن رسول الله قد ملككم هذه الأموال وشرط لكم أن نقركم ما أقركم الله فقد أذن الله في إجلائكم فأجلى عمر كل يهودي ونصراني عن أرض الحجاز، ثم قسمها بين أهل المدينة. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة إلا صالح بن أبي الأخضر.