الموسوعة الحديثية


- ...فألقى عليَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأذانَ، فأذَّنتُ ثُمَّ أعطاني حينَ قَضَيتُ التَّأذينَ صُرَّةً فيها شَيءٌ مِن فِضَّةٍ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حجاج
الراوي : أبو محذورة | المحدث : ابن سيد الناس | المصدر : النفح الشذي الصفحة أو الرقم : 4/140
التخريج : أخرجه ابن ماجه (708)، وأحمد (15380) مطولا وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: أذان - فضل التأذين إجارة - الأجرة على الأذان أذان - بدء الأذان مناقب وفضائل - أبو محذورة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[النفح الشذي شرح جامع الترمذي ط الصميعي] (4/ 139)
: وقد عقد ابن حيان ترجمة على الرخصة في ذلك قال فيها ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن المصيصي ثنا حجاج قال: قال ابن جريج أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة أن عبد الله بن محيريز أخبره عن أبي محذورة في حديثه قال: فألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم الأذان فأذنت ثم أعطاني حين قضيت التأذين صرة فيها شيء من فضة. رواه النسائي عن إبراهيم بن محمد هذا ويوسف بن سعيد عن حجاج به.

سنن ابن ماجه (1/ 234 ت عبد الباقي)
: 708 - حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن يحيى، قالا: حدثنا أبو عاصم قال: أنبأنا ابن جريج قال: أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، عن عبد الله بن محيريز، وكان يتيما في حجر أبي محذورة بن معير، حين جهزه إلى الشام، فقلت لأبي محذورة: أي عم إني خارج إلى الشام، وإني أسأل عن تأذينك، فأخبرني أن أبا محذورة قال: خرجت في نفر، فكنا ببعض الطريق، فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعنا صوت المؤذن ونحن عنه متنكبون، فصرخنا نحكيه، نهزأ به، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل إلينا قوما، فأقعدونا بين يديه، فقال أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع؟ فأشار إلي القوم كلهم، وصدقوا، فأرسل كلهم وحبسني، وقال لي: قم فأذن فقمت ولا شيء أكره إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا مما يأمرني به. فقمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فألقى علي رسول الله التأذين هو بنفسه، فقال " قل: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله . ثم قال لي ارفع من صوتك، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله ثم دعاني حين قضيت التأذين، فأعطاني ‌صرة ‌فيها ‌شيء ‌من ‌فضة، ثم وضع يده على ناصية أبي محذورة، ثم أمرها على وجهه، ثم على ثدييه، ثم على كبده، ثم بلغت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم سرة أبي محذورة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بارك الله لك، وبارك عليك " فقلت: يا رسول الله أمرتني بالتأذين بمكة؟ قال نعم، قد أمرتك فذهب كل شيء كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كراهية، وعاد ذلك كله محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدمت على عتاب بن أسيد، عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، فأذنت معه بالصلاة، عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وأخبرني ذلك من أدرك أبا محذورة، على ما أخبرني عبد الله بن محيريز

مسند أحمد (24/ 97 ط الرسالة)
: 15380 - حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، ومحمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة أن عبد الله بن محيريز أخبره، وكان يتيما في حجر أبي محذورة - قال روح: ابن معير ، ولم يقله ابن بكر - حين جهزه إلى الشام، قال: فقلت لأبي محذورة: يا عم، إني خارج إلى الشام وأخشى أن أسأل عن تأذينك، فأخبرني أن أبا محذورة قال له: نعم، خرجت في نفر، فكنا ببعض طريق حنين، فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين، فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض الطريق، فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعنا صوت المؤذن ونحن متنكبون، فصرخنا نحكيه، ونستهزئ به، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوت، فأرسل إلينا إلى أن وقفنا بين يديه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع؟ " فأشار القوم كلهم إلي وصدقوا، فأرسل كلهم وحبسني، فقال: " قم فأذن بالصلاة " فقمت ولا شيء أكره إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا مما يأمرني به، فقمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فألقى إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو نفسه، فقال: " قل: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله " ثم قال لي: " ارجع فامدد من صوتك " ثم قال: " أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله " ثم دعاني حين قضيت التأذين، فأعطاني صرة فيها شيء من فضة، ثم وضع يده على ناصية أبي محذورة، ثم أمارها على وجهه مرتين ، ثم مر بين يديه ، ثم على كبده، ثم بلغت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم سرة أبي محذورة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بارك الله فيك " فقلت: يا رسول الله، مرني بالتأذين بمكة، فقال: " قد أمرتك به " وذهب كل شيء كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كراهية، وعاد ذلك محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدمت على عتاب بن أسيد؛ عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، فأذنت معه بالصلاة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأخبرني ذلك من أدركت من أهلي ممن أدرك أبا محذورة على نحو ما أخبرني عبد الله بن محيريز .