الموسوعة الحديثية


- لقد تركتُم بالمدينةِ أقوامًا ما سِرتُم مسيرًا ولا أنفقتُم من نفقةٍ ولا قطعتُم من وادٍ إلا وهم معكم فيه قالوا يا رسولَ اللهِ وكيف يكونون معنا وهم بالمدينةِ فقال حبَسَهم العُذرُ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2508
التخريج : أخرجه البخاري (2839)، وأبو داود (2508) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد جهاد - من حبسه العذر عن الغزو رقائق وزهد - النية إيمان - الاحتساب والنية نية - النية في العبادات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 26)
2839- حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد: هو ابن زيد عن حميد عن أنس رضي الله عنه: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزاة فقال: إن أقواما بالمدينة خلفنا ما سلكنا شعبا ولا واديا إلا وهم معنا فيه حبسهم العذر)) وقال موسى: حدثنا حماد عن حميد عن موسى بن أنس عن أبيه قال النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عبد الله: الأول أصح.

[سنن أبي داود] (3/ 12)
2508- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن حميد، عن موسى بن أنس بن مالك، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لقد تركتم بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا، ولا أنفقتم من نفقة، ولا قطعتم من واد، إلا وهم معكم فيه))، قالوا: يا رسول الله، وكيف يكونون معنا، وهم بالمدينة؟ فقال: ((حبسهم العذر))