الموسوعة الحديثية


- ما رأَيْنا قومًا أَبْذَلَ من كَثِيرٍ, ولا أَحْسَنَ مُواساةً من قليلٍ : من قومٍ نزلنا بين أَظْهُرِهِم, لقد كَفَوْنا المُؤْنَةَ, وأَشْرَكُونا في المَهْنَإِ, حتى لقد خِفْنا أن يذهبوا بالأجرِ كلِّهِ ! فقال : لا, ما دَعَوْتُمُ اللهَ لهم, وأَثْنَيْتُم عليهم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 2960
التخريج : أخرجه أبو داود (4812) مختصراً، والترمذي (2487)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (181)، وأحمد (13075) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول لمن صنع إليه معروفا مناقب وفضائل - فضائل الأنصار أدعية وأذكار - الدعاء لمن أحسن والثناء عليه بر وصلة - شكر المعروف ومكافأة فاعله رقائق وزهد - الإيثار والمواساة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 255)
4812- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، أن المهاجرين، قالوا: يا رسول الله ذهبت الأنصار بالأجر كله قال: ((لا ما دعوتم الله لهم وأثنيتم عليهم)).

[سنن الترمذي] (4/ 653)
‌2487- حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، بمكة قال: حدثنا ابن أبي عدي قال: حدثنا حميد، عن أنس، قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة أتاه المهاجرون فقالوا: يا رسول الله، ما رأينا قوما أبذل من كثير ولا أحسن مواساة من قليل من قوم نزلنا بين أظهرهم لقد كفونا المؤنة وأشركونا في المهنإ حتى لقد خفنا أن يذهبوا بالأجر كله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا ما دعوتم الله لهم وأثنيتم عليهم)): ((هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه)).

[عمل اليوم والليلة للنسائي] (ص222)
((‌181- أخبرنا محمد بن معمر البحراني قال حدثنا يحيى بن حماد قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال قالت المهاجرون يا رسول الله ذهبت الأنصار بالأجر كله ما رأينا قوما أحسن بذلا لكثير ولا أحسن مواساة في قليل منهم ولقد كفونا المؤنة قال: أليس تثنون عليهم به وتدعون الله لهم قالوا بلى قال: (فذاك) بذاك)).

[مسند أحمد] (20/ 360 ط الرسالة)
((‌13075- حدثنا يزيد، أخبرنا حميد عن أنس قال: قال المهاجرون: يا رسول الله، ما رأينا مثل قوم قدمنا عليهم أحسن مواساة في قليل، ولا أحسن بذلا في كثير، لقد كفونا المؤنة، وأشركونا في المهنأ، حتى لقد حسبنا أن يذهبوا بالأجر كله. قال: (( لا، ما أثنيتم عليهم، ودعوتم الله لهم)).