الموسوعة الحديثية


- ما أُسْرِي برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلا وهو في بَيْتِي، نائم عندِي تلكَ الليلةَ، فصلى العشاءَ الآخرةَ ثم نامَ ونِمْنَا، فلما كان قُبيْلَ الفجرِ أهَبْنا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فلما صلى الصبحَ وصلينا معه قال : يا أمّ هانئ، لقد صليتُ معكُم العشاءَ الآخرةَ كما رأيتِ بهذا الوادي، ثم جئْتُ بيتَ المَقْدِسِ فصلّيتُ فيهِ، ثم صليتُ صلاةَ الغداةِ معكُم الآنَ كما ترينِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الكلبي : متروك بمرة ساقط
الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 5/38
التخريج : أخرجه ابن إسحاق كما في ((التفسير)) لابن كثير (5/40)، والطبري في ((التفسير)) (17/331) واللفظ لهما، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (500) مطولا بنحوه
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مساجد ومواضع الصلاة - الصلاة في بيت المقدس مناقب وفضائل - بيت المقدس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير ابن كثير - ت السلامة] (5/ 40)
: قال محمد بن إسحاق: حدثني محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح باذان، عن أم هانئ بنت أبي طالب [[رضي الله عنها]] في مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها كانت تقول: ‌ما ‌أسري ‌برسول ‌الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو في بيتي، نائم عندي تلك الليلة، فصلى العشاء الآخرة ثم نام ونمنا، فلما كان قبيل الفجر أهبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما صلى الصبح وصلينا معه قال: "يا أم هانئ، لقد صليت معكم العشاء الآخرة كما رأيت بهذا الوادي، ثم جئت بيت المقدس فصليت فيه، ثم صليت صلاة الغداة معكم الآن كما ترين". الكلبي: متروك بمرة ساقط، لكن رواه أبو يعلى في مسنده عن محمد بن إسماعيل الأنصاري، عن ضمرة بن ربيعة، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن أبي صالح، عن أم هانئ بأبسط من هذا السياق، فليكتب هاهنا.

تفسير الطبري (17/ 331 ط التربية والتراث)
: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثني محمد بن السائب، عن أبي صالح بن باذام عن أم هانئ بنت أبي طالب، في مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، أنها كانت تقول: ‌ما ‌أسري ‌برسول ‌الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو في بيتي نائم عندي تلك الليلة، فصلى العشاء الآخرة، ثم نام ونمنا، فلما كان قبيل الفجر، أهبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما صلى الصبح وصلينا معه قال: "يا أم هانئ لقد صليت معكم العشاء الآخرة كما رأيت بهذا الوادي، ثم جئت بيت المقدس فصليت فيه، ثم صليت صلاة الغداة معكم الآن كما ترين". وقال آخرون: بل أسري به من المسجد، وفيه كان حين أسري به.

الطبقات الكبرى كاملا 230 (1/ 213)
500- أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال : حدثني أسامة بن زيد الليثي ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال : وحدثني موسى بن يعقوب الزمعي ، عن أبيه ، عن جده ، عن أم سلمة ، قال موسى : وحدثني أبو الأسود ، عن عروة ، عن عائشة قال محمد بن عمر : وحدثني إسحاق بن حازم ، عن وهب بن كيسان ، عن أبي مرة مولى عقيل ، عن أم هانئ ابنة أبي طالب ، وحدثني عبد الله بن جعفر ، عن زكريا بن عمرو ، عن ابن أبي مليكة ، عن ابن عباس وغيرهم أيضا قد حدثني ، دخل حديث بعضهم في حديث بعض ، قالوا : أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة سبع عشرة من شهر ربيع الأول قبل الهجرة بسنة من شعب أبي طالب إلى بيت المقدس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حملت على دابة بيضاء بين الحمار وبين البغلة في فخذيها جناحان تحفز بهما رجليها ، فلما دنوت لأركبها شمست فوضع جبريل يده على معرفتها ، ثم قال : ألا تستحيين يا براق مما تصنعين ، والله ما ركب عليك عبد لله قبل محمد أكرم على الله منه ، فاستحيت حتى ارفضت عرقا ، ثم قرت حتى ركبتها ، فعملت بأذنيها ، وقبضت الأرض حتى كان منتهى وقع حافرها طرفها ، وكانت طويلة الظهر طويلة الأذنين ، وخرج معي جبريل لا يفوتني ، ولا أفوته حتى انتهى بي إلى بيت المقدس ، فانتهى البراق إلى موقفه الذي كان يقف ، فربطه فيه ، وكان مربط الأنبياء قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ورأيت الأنبياء جمعوا لي ، فرأيت إبراهيم وموسى وعيسى ، فظننت أنه لا بد من أن يكون لهم إمام فقدمني جبريل حتى صليت بين أيديهم وسألتهم ، فقالوا : بعثنا بالتوحيد وقال بعضهم : فقد النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة ، فتفرقت بنو عبد المطلب يطلبونه ويلتمسونه ، وخرج العباس بن عبد المطلب حتى بلغ ذا طوى ، فجعل يصرخ يا محمد يا محمد فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم : لبيك قال : يا ابن أخي عنيت قومك منذ الليلة ، فأين كنت ؟ قال : أتيت من بيت المقدس قال : في ليلتك ؟ قال : نعم قال : هل أصابك إلا خير ، قال : ما أصابني إلا خير وقالت أم هانئ ابنة أبي طالب : ما أسري به إلا من بيتنا نام عندنا تلك الليلة صلى العشاء ، ثم نام ، فلما كان قبل الفجر أنبهناه للصبح ، فقام فلما صلى الصبح ، قال : يا أم هانئ لقد صليت معكم العشاء كما رأيت بهذا الوادي ، ثم قد جئت بيت المقدس فصليت فيه ، ثم صليت الغداة معكم ثم قام ليخرج ، فقلت : لا تحدث هذا الناس فيكذبوك ويؤذوك ، فقال : والله لأحدثنهم فأخبرهم فتعجبوا ، وقالوا : لم نسمع بمثل هذا قط ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل : يا جبريل ، إن قومي لا يصدقونني قال : يصدقك أبو بكر وهو الصديق ، فأتيت ناسا كثيرا كانوا قد صلوا وسلموا ، وقمت في الحجر ، فخيل إلي بيت المقدس فطففت أخبرهم عن آياته ، وأنا أنظر إليه ، فقال بعضهم : كم للمسجد من باب ؟ ولم أكن عددت أبوابه ، فجعلت أنظر إليها وأعدها بابا بابا ، وأعلمهم وأخبرتهم عن عيرات لهم في الطريق وعلامات فيها ، فوجدوا ذلك كما أخبرتهم ، وأنزل الله عز وجل عليه {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} قال : كانت رؤيا عين رآها بعينه.