الموسوعة الحديثية


- عن أوسط بن إسماعيل بن أوسط البجلي، يحدث عن أبي بكرٍ أنَّه سمِعَه حين تُوُفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عامَ الأوَّلِ مَقامي هذا ثم بَكى ثم قال عليكم بالصِّدقِ فإنَّه معَ البِرِّ وهما في الجنَّةِ وإيَّاكم والكَذِبَ فإنَّه معَ الفُجورِ وهما في النارِ وسَلوا اللهَ المُعافاةَ فإنَّه لَم يؤتَ رجُلٌ بعدَ يقينٍ شيئًا خيرًا منَ المُعافاةِ ثم قال لا تَقاطَعوا ولا تَدابَروا ولا تَباغَضوا ولا تَحاسَدوا وكونوا عِبادَ اللهِ إخوانًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/31
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3849)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (724) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الحسد طب - فضل العافية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 198 ط الرسالة)
: 17 - حدثنا هاشم، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني يزيد بن خمير، قال: سمعت سليم بن عامر - رجلا من حمير - يحدث عن أوسط بن إسماعيل بن أوسط البجلي، يحدث عن أبي بكر: أنه سمعه حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول مقامي هذا - ثم بكى - ثم قال: " ‌عليكم ‌بالصدق ‌فإنه ‌مع ‌البر، ‌وهما ‌في ‌الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور، وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت رجل بعد اليقين شيئا خيرا من المعافاة " ثم قال: " لا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخوانا "

[سنن ابن ماجه] (2/ 1265 )
: 3849 - حدثنا أبو بكر، وعلي بن محمد قالا: حدثنا عبيد بن سعيد قال: سمعت شعبة، عن يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر، يحدث عن أوسط بن إسماعيل البجلي، أنه سمع أبا بكر، حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامي هذا عام الأول، ثم بكى أبو بكر، ثم قال: ‌عليكم ‌بالصدق، ‌فإنه ‌مع ‌البر ‌وهما ‌في ‌الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص252)
: 724 - حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر، عن أوسط بن إسماعيل قال: سمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم عام أول مقامي هذا - ثم بكى أبو بكر - ثم قال: ‌عليكم ‌بالصدق، ‌فإنه ‌مع ‌البر، ‌وهما ‌في ‌الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور، وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت بعد اليقين خير من المعافاة، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانا