الموسوعة الحديثية


- حَديثٌ رَواه أبو جَعْفَرٍ الرَّازيُّ، عن عَبْدِ اللهِ بنِ دينارٍ، عن بَشيرِ بنِ يَسارٍ، عن أبي هُرَيْرةَ، قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الرَّحِمُ شُجْنةٌ مِن الرَّحْمنِ، تقولُ: اللَّهُمَّ صِلْ مَن وَصَلَني، واقْطَعْ مَن قَطَعَني؟
خلاصة حكم المحدث : هذا خَطَأٌ، إنَّما هو: عن عَبْدِ اللهِ بنِ دينارٍ، عن أبي الحُبابِ سَعيدِ بنِ يَسارٍ، عن أبي هُرَيْرةَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو زرعة الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم الصفحة أو الرقم : 2122
التخريج : أخرجه البخاري (5988)، ومسلم (2554)، وأحمد (8367) جميعهم بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الوعد مظالم - آثار المعاصي والمظالم على العبد مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة

أصول الحديث:


علل ابن أبي حاتم ط الفاروق (2/ 211)
2122- وسألت أبي وسئل أبو زرعة ، عن حديث ؛ رواه أبو جعفر الرازي ، عن عبد الله بن دينار ، عن بشير بن يسار ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الرحم شجنة من الرحمن تقول : اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني. فقال : هذا خطأ ، إنما هو عن عبد الله بن دينار ، عن أبي الحباب سعيد بن يسار ، عن أبي هريرة. قال أبي : أخطأ فيه أبو جعفر الرازي.

صحيح البخاري (معتمد)
(8/ 6) 5988 - حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان، حدثنا عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الرحم شجنة من الرحمن، فقال الله: من وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته "

صحيح مسلم (4/ 1980)
16 - (2554) حدثنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله الثقفي، ومحمد بن عباد، قالا: حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل، عن معاوية وهو ابن أبي مزرد، مولى بني هاشم، حدثني عمي أبو الحباب سعيد بن يسار، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم، فقالت: هذا مقام العائذ من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى، قال: فذاك لك " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم، أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم، أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} [[محمد: 23]]

مسند أحمد مخرجا (14/ 103)
8367 - حدثنا أبو بكر الحنفي، حدثني معاوية بن أبي مزرد، قال: حدثني عمي سعيد أبو الحباب، قال: سمعت أبا هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل لما خلق الخلق، قامت الرحم، فأخذت بحقو الرحمن، قالت: هذا مقام العائذ من القطيعة، قال: أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك، اقرءوا إن شئتم {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} [[محمد: 23]]