الموسوعة الحديثية


- يا بُنَيَّ ! إِنْ قدَرْتَ أنْ تُصْبِحَ وتُمْسِي، ليس في قلْبِكَ غِشٌّ لأحدٍ فافعَلْ، ثُمَّ قال : يا بُنَيَّ ! وذلِكَ مِنْ سُنَّتِي، ومَنْ أحبَّ سُنَّتِي؛ فقدْ أحبَّنِي؛ ومَنْ أحبَّنِي؛ كان مَعِيَ في الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده (فلان) وهو ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 173
التخريج : أخرجه الترمذي (2678)، وأبو يعلى (3624)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5991)
التصنيف الموضوعي: بيوع - الخداع والغش رقائق وزهد - سلامة الصدر إيمان - الوعد إيمان - حب الرسول علم - الحث على الأخذ بالسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 411)
2678- حدثنا مسلم بن حاتم الأنصاري البصري، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال: قال أنس بن مالك: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا بني، إن قدرت أن تصبح وتمسي ليس في قلبك غش لأحد فافعل)). ثم قال لي: يا بني وذلك من سنتي، ومن أحيا سنتي فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة. وفي الحديث قصة طويلة. هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. ومحمد بن عبد الله الأنصاري ثقة، وأبوه ثقة، وعلي بن زيد صدوق، إلا أنه ربما يرفع الشيء الذي يوقفه غيره. وسمعت محمد بن بشار يقول: قال أبو الوليد: قال شعبة:: حدثنا علي بن زيد وكان رفاعا، ولا نعرف لسعيد بن المسيب عن أنس رواية إلا هذا الحديث بطوله. وقد روى عباد بن ميسرة المنقري، هذا الحديث عن علي بن زيد عن أنس، ولم يذكر فيه عن سعيد بن المسيب. وذاكرت به محمد بن إسماعيل فلم يعرفه، ولم يعرف لسعيد بن المسيب عن أنس هذا الحديث ولا غيره، ومات أنس بن مالك سنة ثلاث وتسعين ومات سعيد بن المسيب بعده بسنتين مات سنة خمس وتسعين.

[مسند أبي يعلى- ت السناري] (5/ 361)
((3624- حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا محمد بن الحسن بن أبى يزيد الصدائى، حدثنا عباد المنقرى، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أنس بن مالك، قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن ثمان سنين، فأخذت أمى بيدى فانطلقت بى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إنه لم يبق رجل ولا امرأة من الأنصار إلا قد أتحفتك بتحفة، وإنى لا أقدر على ما أتحفك به، إلا ابنى هذا فخذه فليخدمك ما بدا لك. فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما ضربنى ضربة، ولا سبنى سبة، ولا انتهرنى ولا عبس في وجهى، وكان أول ما أوصانى به، أن قال: ((يا بني، اكتم سرى تك مؤمنا))، فكانت أمى، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألننى عن سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أخبرهم به، وما أنا بمخبر سر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا أبدا. وقال: ((يا بني، عليك بإسباغ الوضوء يحبك حافظاك ويزاد في عمرك، ويا أنس بالغ في الاغتسال، من الجنابة، فإنك تخرج من مغتسلك وليس عليك ذنب ولا خطيئة))، قال: قلت: كيف المبالغة يا رسول الله؟ قال: ((تبل أصول الشعر، وتنقى البشرة، ويا بني إن استطعت أن لا تزال أبدا على وضوء فإنه من يأته الموت وهو على وضوء يعط الشهادة، ويا بني إن استطعت أن لا تزال تصلى، فإن الملائكة تصلى، عليك ما دمت تصلى، ويا أنس إذا ركعت فأمكن كفيك من ركبتيك، وفرج بين أصابعك وارفع مرفقيك عن جنبيك، ويا بني إذا رفعت رأسك من الركوع فأمكن كل عضو منك موضعه، فإن الله لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده، ويا بني فإذا سجدت فأمكن جبهتك وكفيك من الأرض ولا تنقر نقر الديك، ولا تقع إقعاء الكلب- أو قال: الثعلب- وإياك والالتفات في الصلاة، فإن الالتفات في الصلاة هلكة، فإن كان لا بد ففى النافلة لا في الفريضة، ويا بني وإذا خرجت من بيتك فلا تقعن عينك على أحد من أهل القبلة إلا سلمت عليه، فإنك ترجع مغفورا لك، ويا بني إذا دخلت منزلك فسلم على نفسك وعلى أهلك، ويا بني إن استطعت أن تصبح وتمسى وليس في قلبك غش لأحد، فإنه أهون عليك في الحساب، ويا بني إن اتبعت وصيتى فلا يكن شىء أحب إليك من الموت)).

[المعجم الأوسط - للطبراني] (6/ 123)
5991- حدثنا محمد بن عمران الناقط البصري قال: نا مسلم بن حاتم الأنصاري قال: نا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال: قال أنس بن مالك: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وأنا يومئذ ابن ثمان سنين، فذهبت بي أمي إليه، فقالت: يا رسول الله إن رجال الأنصار، ونساءهم قد أتحفوك غيري، وإني لم أجد ما أتحفك به إلا بني هذا، فاقبله مني يخدمك ما بدا لك قال: ((فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عشر سنين، فلم يضربني ضربة، ولم يسبني، ولم يعبس في وجهي)) وكان أول ما أوصاني أن قال: ((يا بني، اكتم سري تكن مؤمنا)) فما أخبرت بسره أحدا قط، وإن أمي وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، سألوني فما أخبرتهن بسره، ولا أخبر سره أحدا أبدا ثم قال: ((يا بني، أسبغ الوضوء يزد في عمرك، ويحبك حافظاك)) ثم قال: ((يا بني، إن استطعت ألا تبيت إلا على وضوء فافعل، فإنه من أتاه الموت، وهو على وضوء أعطي الشهادة)) ثم قال: ((يا بني، إن استطعت ألا تزال تصلي فافعل، فإن الملائكة لا تزال تصلي عليك ما دمت تصلي)) ثم قال: ((يا بني، إياك والالتفات في الصلاة، فإن الالتفات في الصلاة هلكة، فإن كان لا بد ففي التطوع لا في الفريضة)) ثم قال لي: ((يا بني، إذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك، وفرج بين أصابعك، وارفع يديك عن جنبيك، فإذا رفعت رأسك من الركوع فمكن لكل عضو موضعه، فإن الله لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه)) ثم قال لي: ((يا بني، إذا سجدت فلا تنقر كما ينقر الديك، ولا تقع كما يقعي الكلب، ولا تفرش ذراعيك الأرض افتراش السبع، وافرش ظهر قدميك بالأرض، وضع إليتيك على عقبيك، فإن ذلك أيسر عليك يوم القيامة في حسابك)) ثم قال لي: ((يا بني، بالغ في الغسل من الجنابة، تخرج من مغتسلك ليس عليك ذنب، ولا خطيئة)) قلت: بأبي، وأمي، ما المبالغة في الغسل؟ قال: ((تبل أصول الشعر، وتنقي البشرة)) ثم قال لي: ((يا بني، إن قدرت أن تجعل من صلاتك في بيتك شيئا فافعل، فإنه يكثر خير بيتك)) ثم قال لي: ((يا بني، إذا دخلت على أهلك فسلم، يكون بركة عليك، وعلى أهل بيتك)) ثم قال لي: ((يا بني، إذا خرجت من أهلك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا سلمت عليه، ترجع وقد زيد في حسناتك)) ثم قال: ((يا بني، إن قدرت أن تمسي، وتصبح ليس في قلبك غش لأحد فافعل)) ثم قال لي: ((يا أنس، إذا خرجت من أهلك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا ظننت أن له الفضل عليك فافعل)) ثم قال لي: ((يا بني، إن ذلك من سنتي، فمن أحيا سنتي، فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة)) ثم قال لي: ((يا بني، إن حفظت وصيتي فلا يكون شيء أحب إليك من الموت)) لم يرو هذا الحديث بهذا التمام عن سعيد بن المسيب إلا علي بن زيد، ولا عن علي بن زيد إلا عبد الله بن المثنى، تفرد به مسلم بن حاتم، عن الأنصاري، عن أبيه، وتفرد به محمد بن الحسن بن أبي يزيد، عن عباد المنقري