الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُتِيَ بالبُراقِ وهو دابةٌ أبيضُ فوقَ الحمارِ ودونَ البغلِ، فلم يُزايِلا ظهرَه هو وجبريلُ حتى انتَهيا به إلى بيتِ المَقدِسِ وصعِد به جبريلُ عليه السلامُ إلى السماءِ، فاستَفتَح جبريلُ فأراه الجنةَ والنارَ، ثم قال لي : هل صلَّى في بيتِ المَقدِسِ ؟ قلتُ : نعَم، قال : ما اسمُكَ يا أصلَعُ ؟ إني لأعرِفُ وجهَكَ وما أدري ما اسمُكَ ؟ قال : أنا زِرُّ بنُ حُبَيشٍ، قال : فأينَ تجِدُه صلَّاها فتَلَوتُ الآيةَ : سُبحَانَ الذي أَسرَى بعبدِه ليلًا... إلى آخِرِ الآيةِ، قال : فإنه لو صلَّى لصلَّيتُم كما تُصَلُّونَ في المسجدِ الحرامِ، قال : قلتُ لحذيفةَ : أربَطَ الدابةَ بالحلقةِ التي كانت تَربِطُ بها الأنبياءُ ؟ قال : أكان يَخافُ أن يَذهَبَ منه وقد أتاه اللهُ بها ؟!
خلاصة حكم المحدث : إسناده رواته ثقات
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 6/228
التخريج : أخرجه أبو داود الطيالسي (411) واللفظ له، وأحمد (23332) بنحوه، والترمذي (3147) بمعناه
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي إيمان - الملائكة خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (1/ 327)
411 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم ابن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق وهو دابة أبيض فوق الحمار ودون البغل فلم يزايلا ظهره هو وجبريل حتى انتهينا إلى بيت المقدس فصعد به جبريل إلى السماء فاستفتح جبريل فأراه الجنة والنار ثم قال لي: هل صلى في بيت المقدس؟ قلت: نعم، قال: ما اسمك يا أصلع؟ إني لأعرف وجهك وما أدري ما اسمك، قال: قلت أنا زر بن حبيش قال: فأين تجده صلى؟ فتلوت الآية {سبحان الذي أسرى بعبده} [الإسراء: 1] إلى آخر الآية قال: فإنه لو صلى فيه لصليتم كما تصلون في المسجد الحرام قال: قلت لحذيفة: أربط الدابة بالحلقة التي كانت تربط بها الأنبياء؟ قال: أكان يخاف أن تذهب منه وقد أتاه الله بها

[مسند أحمد] ط الرسالة (38/ 356)
23332 - حدثنا يونس، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن حذيفة بن اليمان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل يضع حافره عند منتهى طرفه، فلم نزايل ظهره أنا وجبريل حتى أتيت بيت المقدس ففتحت لنا أبواب السماء ورأيت الجنة والنار "، قال حذيفة بن اليمان: ولم يصل في بيت المقدس؟ قال زر: فقلت له: بلى قد صلى، قال حذيفة: ما اسمك يا أصلع؟ فإني أعرف وجهك ولا أدري ما اسمك ؟ فقلت: أنا زر بن حبيش، قال: وما يدريك أنه قد صلى؟ قال: فقلت: يقول الله: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير} [الإسراء: 1] ، فقال: فهل تجده صلى؟ لو صلى لصليتم فيه كما تصلون في المسجد الحرام، قال زر: وربط الدابة بالحلقة التي يربط بها الأنبياء، فقال حذيفة: أوكان يخاف أن تذهب منه وقد آتاه الله بها؟

[سنن الترمذي] (5/ 307)
3147 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن مسعر، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: قلت لحذيفة بن اليمان: أصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت المقدس؟ قال: لا، قلت: بلى، قال: أنت تقول ذاك يا أصلع، بم تقول ذلك؟ قلت: بالقرآن. بيني وبينك القرآن، فقال حذيفة: من احتج بالقرآن فقد أفلح. - قال سفيان: يقول فقد احتج، وربما قال: قد فلج - فقال: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى} [الإسراء: 1] قال: أفتراه صلى فيه؟ قلت: لا، قال: لو صلى فيه لكتب عليكم فيه الصلاة كما كتبت الصلاة في المسجد الحرام قال حذيفة: قد أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بدابة طويلة الظهر، ممدودة. هكذا خطوه مد بصره، فما زايلا ظهر البراق حتى رأيا الجنة والنار ووعد الآخرة أجمع، ثم رجعا عودهما على بدئهما. قال: ويتحدثون أنه ربطه، لم؟ ليفر منه وإنما سخره له عالم الغيب والشهادة: هذا حديث حسن صحيح