الموسوعة الحديثية


- علَّمَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إذا قُمتُم إلى الصَّلاةِ، فلْيَؤُمَّكم أحدُكم، وإذا قَرَأَ الإمامُ فأَنصِتوا.
خلاصة حكم المحدث : قوله (وإذا قرأ الإمام فأنصتوا) غير محفوظ عند أكثر الحفاظ
توضيح حكم المحدث : قوله (وإذا قرأ الإمام فأنصتوا) لا يصح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 2/95
التخريج : أخرجه أحمد (19723)، والدارمي (1351) واللفظ لهما، ومسلم (404)، وأبو داود (972)، والنسائي (1064) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة خلف الإمام اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه صلاة الجماعة والإمامة - الإمام علم - تعليم الناس وفضل ذلك
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


مسند أحمد (32/ 496 ط الرسالة)
: 19723 - حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا جرير، عن سليمان التيمي، عن قتادة، عن أبي غلاب، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن أبي ‌موسى، قال: علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا قمتم إلى الصلاة، ‌فليؤمكم ‌أحدكم، وإذا قرأ الإمام فأنصتوا "

[مسند الدارمي - ت حسين أسد] (2/ 828)
: 1351 - أخبرنا سعيد بن عامر، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن أبي ‌موسى، أنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فعلمنا صلاتنا وسن لنا سنتنا - قال: أحسبه قال -: " إذا أقيمت الصلاة، ‌فليؤمكم ‌أحدكم، فإذا كبر، فكبروا، وإذا قال: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [[الفاتحة: 7]] فقولوا: آمين، يجبكم الله. وإذا كبر وركع، فكبروا واركعوا، فإن الإمام يركع قبلكم، ويرفع قبلكم " قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " فتلك بتلك. وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد - أو قال: ربنا لك الحمد -، فإن الله عز وجل قال على لسان نبيه: سمع الله لمن حمده "

صحيح مسلم (1/ 303 ت عبد الباقي)
: 62 - (404) حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري ومحمد بن عبد الملك الأموي (واللفظ لأبي كامل) قالوا: حدثنا أبو عوانة عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي؛ قال: صليت مع أبي ‌موسى الأشعري صلاة. فلما كان عند القعدة قال رجل من القوم: أقرأت الصلاة بالبر والزكاة؟ قال فلما قضى أبو ‌موسى الصلاة وسلم انصرف فقال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ قال: فأرم القوم. ثم قال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ فأرم القوم. فقال: لعلك يا حطان قلتها؟ قال: ما قلتها. ولقد رهبت أن تبكعني بها. فقال رجل من القوم: أنا قلتها. ولم أرد بها إلا الخير. فقال أبو ‌موسى: أما تعلمون كيف تقولون في صلاتكم؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا. فقال "إذا صليتم ‌فأقيموا ‌صفوفكم. ثم ليؤمكم أحدكم. فإذا ‌كبر فكبروا. وإذا قال: غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فقولوا: آمين. يجبكم الله. فإذا ‌كبر وركع فكبروا واركعوا. فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فتلك بتلك. وإذا قال: سمع الله لمن حمد. فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد. يسمع الله لكم فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده. إذا ‌كبر وسجد فكبروا واسجدوا. فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فتلك بتلك. وإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم: التحيات الطيبات الصلوات لله. السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله".

سنن أبي داود (1/ 255 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 972 - حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا أبو عوانة، عن قتادة، ح وحدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا هشام، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، قال: صلى بنا أبو ‌موسى الأشعري، فلما جلس في آخر صلاته، قال رجل من القوم: أقرت الصلاة بالبر، والزكاة، فلما انفتل أبو ‌موسى أقبل على القوم، فقال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ قال: فأرم القوم، فقال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ فأرم القوم، قال: فلعلك يا حطان أنت قلتها، قال: ما قلتها، ولقد رهبت أن تبكعني بها، قال: فقال رجل من القوم: أنا قلتها وما أردت بها إلا الخير، فقال أبو ‌موسى: أما تعلمون كيف تقولون في صلاتكم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا، فعلمنا وبين لنا سنتنا، وعلمنا صلاتنا، فقال: " إذا صليتم ‌فأقيموا ‌صفوفكم، ثم ليؤمكم أحدكم، فإذا ‌كبر فكبروا، وإذا قرأ {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [[الفاتحة: 7]]، فقولوا: آمين ، يحبكم الله، وإذا ‌كبر وركع، فكبروا واركعوا، فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فتلك بتلك، وإذا قال: " سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد، يسمع الله لكم، فإن الله تعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده، وإذا ‌كبر وسجد فكبروا واسجدوا، فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فتلك بتلك، فإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم أن يقول: التحيات الطيبات الصلوات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " لم يقل أحمد: وبركاته، ولا قال: وأشهد، قال: وأن محمدا،

[سنن النسائي] (2/ 196)
: 1064 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله أنه حدثه أنه سمع أبا ‌موسى، قال: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم خطبنا، وبين لنا سنتنا، وعلمنا صلاتنا؛ فقال: إذا صليتم، ‌فأقيموا ‌صفوفكم، ثم ليؤمكم أحدكم، فإذا ‌كبر الإمام فكبروا، وإذا قرأ: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فقولوا: آمين، يجبكم الله، وإذا ‌كبر وركع فكبروا واركعوا، فإن الإمام يركع قبلكم، ويرفع قبلكم، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: فتلك بتلك، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد، يسمع الله لكم، فإن الله قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده، فإذا ‌كبر وسجد، فكبروا واسجدوا فإن الإمام يسجد قبلكم، ويرفع قبلكم. قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: فتلك بتلك، فإذا كان عند القعدة، فليكن من أول قول أحدكم: التحيات الطيبات الصلوات لله، سلام عليك أيها النبي، ورحمة الله وبركاته، سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله سبع كلمات، وهي تحية الصلاة.